إسلام أباد (أ ف ب) استدعت باكستان أمس الأول أعلى دبلوماسي هندي في إسلام آباد بعد إعلانها اسقاط طائرة تجسس هندية دون طيار داخل أراضيها حيث حصل تبادل جديد لاطلاق النار عبر الحدود أوقع خمسة قتلى في الجانبين وفق السلطات. وتأتي هذه المواجهات بين البلدين بعد أيام من لقاء نادر على هامش قمة في روسيا بين رئيسي الوزراء نواز شريف ونارندرا مودي الذي وافق على القيام باول زيارة لباكستان العام المقبل للمشاركة في قمة اقليمية. وأعلن الجيش الباكستاني مساء الاربعاء الماضي اسقاط طائرة تجسس هندية داخل اراضيه على الحدود الفاصلة بين البلدين في منطقة كشمير المتنازع عليها والمقسومة بين البلدين. وقال الجيش في بيان مرفق بصورة لطائرة صغيرة بيضاء من دون طيار عالقة بين اغصان الشجر «القوات الباكستانية تسقط طائرة تجسس هندية من دون طيار تستخدم لالتقاط صور من الجو في جانبنا من خط المراقبة». وصباح أمس الأول، استدعت وزارة الخارجية الباكستانية المفوض السامي الهندي في اسلام اباد لابلاغه «احتجاجها على هذا الانتهاك للقانون الدولي والاتفاقات (الثنائية) وسيادة» باكستان. ورفضت الهند الاتهامات الباكستانية، مؤكدة ان الطائرة من دون طيار غير تابعة لقواتها المسلحة. وحذرت أيضا من أن «اي اطلاق نار غير مبرر من باكستان سيقابل برد قوي وفعال».