×
محافظة المنطقة الشرقية

مرات تحتفل بالعيد.. بالعرضة والسامري والقصيد

صورة الخبر

تستعد الصالونات النسائية إلى استقبال زبوناتها في العيد، وخصوصاً أنها تلقى إقبالاً كبيراً في هذه المناسبة كما غيرها من المناسبات، ما يجعل بعض هذه الصالونات تستقبل عدداً محدداً من الزبونات، أو تلجأ لاستخدام نظام الأرقام الذي يساهم في تنظيم الزبونات المتدفقات على خدمات الصالون. وفي مناسبة عيد الفطر، تشهد صالونات التجميل رفع أسعار خدماتها قبل يوم العيد، نظراً إلى الإقبال عليها وقد تصل نسبة ارتفاع الأسعار إلى الضعف أو حتى الضعفين، فعيد الفطر مناسبة مهمة جدّاً إذ تدفع النساء بصغيراتهن إلى قصد الصالون للتجميل. وتضطر النساء إلى انتظار ساعات طويلة في الصالون ويحدث إثر هذا الاكتظاظ في الصالونات الكثير من الخلافات بين الزبونات والعاملات في الصالون النسائي، وخصوصاً أن الزبونات يطلبن تجديداً كاملاً وكليّاً، مثل صبغ الشعر وتنظيف البشرة وتجميل الأظافر والقدمين وغيرها من الخدمات التي تستغرق ساعات طويلة، بعكس السابق إذ كان التجهيز للعيد يقتصر على تصفيف الشعر تصفيفة بسيطة. ففاطمة عبدالله (أم وموظفة) تقول: «لا بأس بالتزين وصرف الأموال في هذه المناسبة الوحيدة في السنة... أنا أقصد الصالون قبل العيد لتغيير لون شعري، ولا بأس إذا تحملت ارتفاع الأسعار؛ لأنها مرة واحدة في كل سنة». في سياق رفع الأسعار قالت أم علي: «أفضل تصفيف شعري وشعر بناتي بنفسي في العيد بدل صرف كل هذه الأموال في الصالونات، أصبح لدى كل فتاة أدوات التجميل وتصفيف الشعر، ولا داعي للاستعانة بصالون التجميل الباهظ... كما أني أستعين بأختي لوضع المكياج أو حتى صباغة الشعر... صحيح أن الصالون سيريحني من أعباء فعل ذلك بنفسي لكن ارتفاع الأسعار يثنيني عن الذهاب إليه». أمينة ناجي، طالبة جامعية أعربت عن استيائها من ارتفاع الأسعار وعلقت قائلة: «الصالونات قبل العيد بأسبوع ترتفع أسعارها إلى الضعف على رغم أنها قبل ذلك تكون الأسعار طبيعية، في رأيي الصالونات تبالغ في رفع أسعارها فأفضل تصفيف شعري في المنزل تفادياً للازدحامات وارتفاع الأسعار». لولوة المحميد تعلق قائلة: «فيما يخص الصالونات لا ألاحظ رفع الأسعار بل ألاحظ الازدحامات الشديدة، ولذلك لا أقصد الصالون قبل العيد أبداً». صفاء العفو، فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة، تقول عن الصالونات إنها «مزدحمة كثيراً وغالية وأفضل التزين في المنزل بدلاً من تضييع وقتي في الصالون». وفي سؤال طُرح على عاملة فلبينية في صالون نسائي، لماذا تقفز الأسعار إلى الضعف في هذه المناسبات؟، أوضحت أن «العاملات يبذلن جهوداً خيالية في الاهتمام بهذا الكم الهائل بالنساء، ويحتجن هذه الفترة إلى حافز ولو بسيط»، كما أوضحت العاملة أن «الصالون يمر بفترة ركود كلي أثناء شهر رمضان المبارك ولهذا تحاول صاحبة الصالون تعويض هذه الخسارة في العيد». وتوجهت بعض الحسابات في موقع التواصل الاجتماعي (الانستغرام) إلى عرض خدمات منزلية ورخيصة، علاوة على طرح العديد من العروض الجذابة التي سرقت بعض الزبونات من الصالونات الكبيرة.