شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ شهدت الأسواق والمجمعات التجارية في أبها ازدحاما شديدا بالمتسوقين على مدى اليومين الماضيين، في الوقت الذي تعطلت فيه الحركة المرورية في الشوارع القريبة من الأسواق، حيث اختار الكثير من أهالي أبها الأيام الأخيرة من رمضان لشراء احتياجات العيد . «عكاظ» تواجدت في عدد من الأسواق ورصدت حركة المتسوقين والشراء . المتسوقة أحلام المالكي تقول: خرجت برفقة أمي وابنة خالتي للسوق لشراء احتياجات العيد، بالإضافة لما تبقى من تجهيزات الزفاف بحكم أن زفافي عاشر أيام العيد، مضيفة أنها متذمرة من ارتفاع الأسعار ، وتقول: أشتريت قطعة من الملابس بسعر 70 ريالا بعد أن طلبت من البائع أن يقوم بتخفيضها لي، حيث أخبرني أن سعرها بالأصل 100 ريال، ثم بعد انتهائي من التسوق و عند اقتراب السوق على الإقفال دخلت أحد المحلات لعلي أجد فيه شيئا آخر مما أبحث عنه , فوجدت نفس القطعة التي أشتريتها بـ70 هناك فسألت عن سعرها و قال 40 ، و انزعجت جدا ولم يكن هناك وقت للرجوع إلى المحل وإعادتها له. مشيرة إلى أن هناك تباينا في أسعار السلع من محل لآخر وغلاء مبالغ فيه وانعدام الحملات الرقابية مع اقتراب العيد . إلى ذلك، تقول أم محمد: لا أفضل التسوق في أوقات الزحام ولكني اضطررت لذلك، و بينما كنت في أحد المحلات، و اخترت عددا من الملابس ذهبت بعد ذلك للمحاسب، ووجدت أعدادا كبيرة من الطوابير ينتظرون، و لأني كنت على عجلة تركتها و طلبت من المحاسب أن يحجزها لديه حتى نهار الغد لأعود و أشتريها . من جهة أخرى رصدت «عكاظ» ازدحام الشوارع القريبة من الأسواق، حيث بدأت الحركة فيها بطيئة و تواجد رجال المرور هناك لتنظيم المرور فيما أقفلت البعض من مداخل الأسواق بسبب الزحام . من جانب آخر، سجل بائعو الحلويات والمكسرات حضورا كبيرا بالساحات الخارجية للأسواق الشعبية في أبها، حيث لا يزال البعض يفضل شراء حلويات العيد من هناك بالرغم من انتشار المحلات الحديثة لبيع الحلويات، حيث توجد لديهم أنواع من حلويات العيد القديمة المشهورة بأسماء مثل ( حلاوة البقرة و حلاوة النعناع و حلاوة الحلقوم و الجلي ) .