صحيفة المرصد:أكد مسؤولون أمنيون بأن اسم والد المشتبه فيه بإطلاق النار في تشاتانوغا بولاية تينيسي الأمريكية، ورد في تحقيقات أوسع لمكتب التحقيقات الفدرالي FBI حول تمويل الإرهاب، وقال أحد المسؤولين الأمنيين بأن FBI فتح تحقيقا أوليا مع الأب في عام 1990 للاشتباه في إرسال أموال إلى الخارج، ولكنه تم إغلاق التحقيق بسرعة وإسقاط القضية. وفتح FBI تحقيقا كاملا حول الأب بعد أحداث 11 سبتمبر عام 2002، تستند أيضا على مزاعم حول دعم جماعات في الخارج وفقا للمصدر، وقد أبلغ الوالد السلطات بأنه يرسل الأموال إلى الخارج للعمل الخيري، ولا علم لديه إن كانت تذهب لدعم جماعات إرهابية. وأوضح المصدر بأن الجماعات التي يزعم بأنه كان يدعمها ليست "القاعدة، وأن التحقيقات أغلقت أيضا ولم توجه للوالد أي تهمة. وشدد المسؤولون على أنه يوجد هناك الكثر من الناس مثل والد المسلح الذين كان يزعم بأنهم يحولون أموالا إلى نشاطات خيرية في الخارج قبل 11 سبتمبر، والذي كانوا موضع تحقيق بعد ذلك عندما بدأت الولايات المتحدة تنظر عن قرب في تمويل الجماعات الإرهابية، لكن معظمهم لم توجه لهم أي تهم. من جهة أخرى أشارت سجلات الطلاق إلى شكوى تقدمت بها والدة محمد عبدالعزيز في عام 2009 تتهم فيها والده يوسف عبدالعزيز بأنه كان يضربها بشكل متكرر، وقد ضربها في إحدى المرات بشدة بحيث "غادرت منزل الزوجية إلى مركز مسيحي." وجاء في الشكوى أن يوسف عبد العزيز كان يريد الاقتران بزوجة ثانية، حيث يسمح الدين الإسلامي بتعدد الزوجات في القانون المطبق في الأراضي الفلسطينية. CNN السجل الذي تم تعبئته لصلاح رسميه عبدالعزيز يتضمن طلبا بأمر تقييد، ويقول بأن يوسف عبدالعزيز يقوم أحيانا "بانتهاكات جسدية ونفسية" تجاه أولادهم الخمسة، لكنه تم حفظ القضية خلال شهر دون عرضها على القضاء، ويعتقد بأن الزوجين ما زالا يعيشان معا.