بقلم : الرأي الثقافي- صحيفة عكاظ تطالب الملحقيات الثقافية السعودية في العواصم العربية والعالمية بأدوار تتجاوز دورها التقليدي المعمول به في الوقت الحاضر، والذي ما زال مقتصرا على إنهاء إجراءات الطلاب السعوديين المبتعثين أو الدارسين، ولربما اكتفت الملحقيات الثقافية بهذا الدور التعليمي أو الأكاديمي أو التربوي.. إنها اليوم مطالبة بإقامة فعاليات ثقافية متنوعة تمثل المشهد الثقافي في بلادنا بكافة أطيافه وتقديم نشاط متميز في تلك العواصم؟، ترى لماذا لا تقدم نشاطا ثقافيا يقدم المنتج الأدبي والإبداعي والنقدي إلى الآخر؟، ولماذا صار يقتصر دورها على مشاركات عامة هي أقرب إلى العمل الإعلامي منها إلى الثقافي، مثل المناسبات الوطنية والتاريخية وغيرها. لذا، على وزارة التعليم العالي ومن خلال الملحقيات الثقافية تقديم صورة حقيقة عن واقع الحركة الثقافية في المملكة، ولعب دور في تنسيق الجهود بين المثقفين السعوديين والمنابر والشخصيات الفكرية والأدبية في تلك العواصم، ولعل الذي يطلع على هيكليتها يدرك أن مهمتها ووظيفتها ذات صفة إجرائية إدارية تقليدية تتطلب جهودا كبيرة. فهل توجد وزارة التعليم العالي صيغة جديدة لعمل الملحقيات الثقافية السعودية في العواصم العربية والأجنبية بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام. نقلا عن عكاظ