فر العشرات من سكان أثينا من منازلهم اليوم الجمعة بعد أن أججت الرياح القوية ودرجات الحرارة المرتفعة حرائق الغابات حول العاصمة اليونانية مما أدى إلى تراكم سحب كثيفة من الدخان في سماء المدينة. وتسببت الحرائق في تفاقم المتاعب التي تواجهها حكومة رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس التي تسعى جاهدة للحصول على خطة انقاذ جديدة من دائنين أجانب. ودعا تسيبراس -الذي قد يرجي الاعلان عن تعديل وزاري اليوم بسبب الحرائق -السكان للهدوء في حين يكافح أكثر من 80 من رجال المطافىء وثلاث طائرات النيران التي قال مصور لرويترز إنها قريبة من المنازل. وقال تسيبراس للصحفيين "نحتاج جميعا للتحلي بالهدوء." وأضاف أنه طلب من سلاح الجو والقوات المسلحة تقديم العون وناشد دولا أوروبية تزويد اليونان بمزيد من طائرات مكافحة الحرائق. وتعتبر حرائق الغابات ظاهرة معتادة خلال فصل الصيف في اليونان وتسببت عام 2007 في أضرار هائلة وأوقعت عددا كبيرا من الضحايا. وقال ميخاليس كاراجيانيس نائب رئيس بلدية فيروناس احدى الضواحي القريبة من موقع الحرائق إن "الوضع صعب". وقال مسؤولون في دائرة الاطفاء إنه لم ترد تقارير عن وقوع اصابات.