بعد رمضان، يعود الناس، لحياتهم السابقة، ويكون التعب بادياً في محاولة للسيطرة على الوقت، وإعادة تنظيم الأمور كما كانت، وهناك سبع خطوات تساعدنا بهذا الخصوص. الأول المضمون، والنية، فالعمل بالنية الحسنة، ينعكس إيجاباً على السلوكيات التي تكون من مخرجات القلوب الطيبة، ورمضان تطهير للقلوب، ومن تفضل الله عليه بالصيام والقيام، يخرج من رمضان كريم النفس، وعفيف الخاطر، مما يجعله في شوال الأفضل في الأعمال والتصرفات. الثاني القوة والمنصب والسُلطة، تجعل الناس يتجبرون على بعضهم البعض، لذلك تذكر أن فوق كل ذي علم عليم، وتواضع لله، وإياك أن تطرد المراجعين، أو أن تتعالى على الموظفين بسبب عظمة المنصب، والثالث، بعد رمضان والعيد، الجيوب مفلسة، والإجازة الصيفية لا زالت مستمرة، حاول قدر الإمكان التوفير، وعدم مد اليد بالسلفة لأحد، مهما كان. الرابع، مهما اضطرب نومك، لاتجعل البسمة تفارقك، لأن السعداء أكثر تأثيراً، وأكثر جذباً للنجاح، الخامس، الحياة ليست لونين أبيض وأسود، هناك شريحة كبيرة من الألوان، والتدرج، يجب أن تفتح عقلك وفكرك لكل الآراء المتناقضة، مهما اختلفت معهم، لتستوعبهم، السادس، احذر الفساد بكل أنواعه، بعد شهر رمضان، المفترض أن قوة إيمانك أكبر منه، السابع، لاتستصغر الأعمال الصالحة مهما كانت صغيرة، فالأجر بالنوايا. في منظومة الوقت، يقول ستيفن كوفي، هناك أربعة أنواع من المهام، غير مهم ولكنه مستعجل، وغير مهم وغير مستعجل، وهناك المهم المستعجل، والمهم غير المستعجل، والأخيران يجب عملهما بإتقان، وتخطيط، لكن الأولين، هما سبب هدر الوقت، وإتقان العمل فيهما غير مطلوب، لأنهما أساسا غير مهمين. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول بيتر دراكر، المعروف بأنه أب الإدارة الحديثة: أسوأ شيء أن تتقن عمل شيء، لايستحق، وغير مطلوب أن تقوم به، من الأساس.