لم يعد شرطاً أن يلتحق بمهنة التعليم خريج الجامعة المؤهل تربوياً، إذ تتجه الوزارة لاستقطاب الخريج "المتخصص" إذا لم يتوفر المتخصص التربوي، وكشفت تغريدات جديدة في حساب المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي، أن وزارته تضع أمام عينيها وفي اهتمامها تسديد العجز في الوظائف التعليمية في العام المقبل، وأنها ستتخلى عن شرطها في أن يكون المتقدم لشغل وظيفة تعليمية "تربويا"، في حالة عدم توفر التربويين في تخصص الرياضيات أو أي تخصص آخر، وستلجأ للمتقدمين لشغر الوظيفة من المتخصصين غير التربويين. من جهة أخرى، سارعت وزارة التعليم عبر متحدثتها الرسمي مبارك العصيمي إلى توضيح "السمنة" التي تحجب المتقدمين عن الوظائف التعليمية، بعد أن أدرجتها كأحد العناصر التي يتطلب أن يتجاوزها المتقدم في المقابلة الشخصية، وقال العصيمي في تغريدتين عبر حسابه بتويتر أمس: "المقصود بالسمنة في دليل إجراءات التعيين هو مرض السمنة الشديدة التي تمثل عائقاً يحد من قيام المعلم أو المعلمة بواجباتهما، ويرجع تقدير هذه الحالة للجنة المقابلات"، مضيفاً في تغريدة أخرى: "عدم السمنة أحد متطلبات الفحص الطبي الواردة في المعايير الصحية التي يجب توفرها لدى المتقدم لشغل الوظائف التعليمية والتي يتم تطبيقها كل عام".