قتل 11 مدنيا على الأقل بينهم أطفال، الخميس، جراء قصف جوي من القوات الحكومية على مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" شمالي سوريا، حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إن القصف تم بالبراميل المتفجرة، التي تلقيها طائرات الجيش وتسببت خلال الحرب في سوريا بمقتل الآلاف. ورفع قصف الخميس، عدد القتلى المدنيين جراء قصف قوات الحكومة على مدينة الباب الذي بدأ السبت، إلى 68. ومنذ نحو عام ونصف، يسيطر تنظيم داعش على مدينة الباب التي تقع في ريف حلب الشمالي الشرقي، وهي من أكثر مناطق التنظيم المتشدد قربا جغرافيا من مناطق نفوذ النظام في حلب. وفي محافظة إدلب (شمال غرب)، تعرضت بلدتا الفوعة وكفريا لقصف كثيف مصدره فصائل جيش الفتح، التي تمكنت منذ شهر مارس من السيطرة شبه الكاملة على المحافظة، وحصار البلدتين بشكل كامل. وأفاد المرصد بـسقوط عشرات القذائف ليل الأربعاء الخميس على الفوعة وكفريا، مما تسبب بسقوط قتلى وجرحى لم يحدد عددهم. وأعلن جيش الفتح الذي يضم جبهة النصرة وفصائل أخرى، الأربعاء، بدء معركة كفريا والفوعة، ردا على الحملة العسكرية الشرسة التي تتعرض لها مدينة الزبداني المحاصرة من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في ريف دمشق منذ الرابع من يوليو. وتشهد سوريا نزاعا داميا تسبب منذ منتصف شهر مارس 2011، بمقتل أكثر من 230 ألف شخص.