نظم أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي واحدة من أكبر مسيراتهم منذ أسابيع اليوم الجمعة (15 نوفمبر / تشرين الثاني) بعد يوم من رفع الحكومة المصرية المدعومة من الجيش حالة الطوارئ التي استمرت ثلاثة شهور. وخرج ألوف المتظاهرين في مسيرات في أحياء مختلفة بالقاهرة وعدة مدن في أنحاء البلاد. وفي حي مدنية نصر بالعاصمة المصرية سار المحتجون يرفعون صور مرسي وشعار رابعة في إشارة إلى مقتل محتجين على أيدي قوات الأمن أثناء فض اعتصام رابعة العدوية متجهين صوب القصر الرئاسي. واطاح الجيش بمرسي في الثالث من يوليو / تموز بعد احتجاجات ضخمة مناهضة لحكمه. واظهرت احتجاجات اليوم الجمعة قدرة أنصار الرئيس المعزول على حشد أعداد كبيرة للخروج إلى الشوارع بالرغم من ان حجم الاحتجاج اصغر كثيراً من اعداد المتظاهرين خلال الصيف. ويطالب المحتجون بعودة مرسي والحكومة المنتخبة الى السلطة. وقالت امرأة قتل ابنها في فض اعتصام رابعة العدوية إنهم لن يستسلموا. وقالت ان ابنها كان يبلغ من العمر 22 عاما وانها خرجت اليوم لتثبت للعالم ان ابنهاءهم ليسوا إرهابيين. وقال متظاهر آخر مؤيد لمرسي يدعى هاني محمد سيد إن مرسي كرئيس منتخب يجب أن يسمح له بالعودة إلى منصبه. واضاف ان مطلبه الرئيسي هو عودة من جرى انتخابهم بشكل شرعي.