×
محافظة الرياض

آل مبارك يرعى احتفالات أهالي الأفلاج بعيد الفطر

صورة الخبر

مع اقتراب عيد الفطر السعيد، شمرت المستشفيات وإدارة الطوارئ الطبية وبنك الدم عن سواعدها تحسبا لأي حدث طارئ ناجم عن مظاهر الاحتفالات، وذلك وفق ما أكده مسؤولوها لـ«الراي». وبين القائمون على رأس العديد من تلك المرافق أن جداول الخفارات خلال العيد معدة سلفا وفق خطط عملية مسبقة، فضلاً عن توافر كل الأدوية والمستلزمات الطبية وتأمين الاعداد الكافية من الكوادر الصحية طبية أو فنية أو تمريضية، مع التأكيد على امتياز وضعية مخزون الدم ومشتقاته، وتغطية مسجد الدولة الكبير وبعض المساجد والمتنزهات بسيارات اسعاف مع زيادة تمركزها على الطرق السريعة والمناطق الحدوية فضلاً عن توافر خدمة الاسعاف الجوي على مدار 24 ساعة. وفي هذا السياق، أكدت مديرة المستشفى الأميري الدكتورة أفراح الصراف أن «كل جداول الخفارات خلال عيد الفطرالمبارك معدة وفق خطة عملية مسبقة بالتنسيق مع رؤساء الاقسام، فضلاً عن الاستعداد لتفعيل خطة الطوارئ في أي وقت من خلال الآلية والاجراءات المتبعة المحددة»، مؤكدة «كامل الاستعداد في كل أوقات ومناسبات العام سواء في عيد الفطر أعاده الله على الكويت قيادة وشعباً بكل الخير أو في غيره من المناسبات». وأشارت الصراف الى «توافر كل سبل الدعم وتوافر كل الأدوية والمستلزمات الطبية للتعامل مع أي طارئ»، مشيدة بجهود وزير الصحة الدكتور علي العبيدي ووكيل الوزارة الدكتور خالد السهلاوي لتوفير كل سبل الدعم وتذليل كل المعوقات من أجل الارتقاء بالخدمة الطبية وتقديم خدمة صحية للمواطن وفق معايير الجودة العالمية. ولفتت الى«وجود فريق مدرب من متطوعي جامعة الكويت للمساهمة مع المستشفى حال حدوث أي طارئ، وذلك في إطار التعاون المشترك بين المستشفى وجامعة الكويت». من جهته، أكد مدير مستشفى الصباح الدكتور عباس رمضان«جهوزية المستشفى لاستقبال العيد»، لافتا الى«اجتماع للجنة الطوارئ للوقوف على كامل استعدادات الخاصة بمثل هذه المناسبات حيث طلبت أرقام هواتف جميع الاطباء من كل الاقسام علاوة على توافر تلفون المنزل». وأشار الى أن«هناك آلية عمل جاهزة للخفارات خلال فترة العيد تتضمن تأمين الأعداد الكافية من الكوادر الصحية سوءا طبية أوفنية أو تمريضية مع الوضع في الاعتبار جهوزية خطة الطوارئ للتطبيق حال حدوث ما يستدعي ذلك». واستحضر رمضان ما تحقق من نجاح حيال التعامل مع الحالات الناجمة عن التفجير الارهابي الاخير وإثبات جهوزية المستشفى للتعامل مع أي حدث طارئ خصوصا مع توافر كل الادوية و المستلزمات الطبية. من جهتها، أكدت مديرة مستشفى الرازي الدكتورة منى عبدالصمد جهوزية خطة الطوارئ للتفعيل متى استدعى الامر ذلك، مشددة على«توافر كل الادوية والمستلزمات الطبية بكميات كافية». وأوضحت أن«هناك آلية عمل معدة بشكل منظم ودقيق سواء خلال عيد الفطر أو في أي وقت من العام»، مستطردة:«هناك تأمين كامل للكادر الطبي خلال فترة العيد من أطباء أوهيئة تمريضية أو فنية أو إدارية»، مشيدة بجهود جميع العاملين في المستشفى ودعم وزير الصحة ووكيل الوزارة من اجل توفير أفضل سبل الرعاية للمرضى. من جهتها، وصفت مديرة إدارة خدمات نقل الدم في وزارة الصحة الدكتورة ريم الرضوان وضعية مخزون الدم في الوقت الحالي بـ«الممتازة»، مؤكدة قدرة بنك الدم على تزويد جميع القطاعات الصحية حكومية أو خاصة أو عسكرية باحتياجاتها من الدم أو الصفائح الدموية لا سيما مع ارتفاع معدل الاحتياطي مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وعن استقبال المتبرعين خلال العيد، ذكرت الرضوان أن «بنك الدم المركزي في الجابرية سيستقبل الراغبين في التبرع في عيد الفطر من السبت الى الاثنين من الساعة الثامنة صباحا حتى الثانية عشرة ظهرا للحفاظ على معدل الاحتياطي ولتغطية كميات السحب التي قد تطلبها المستشفيات». من جانبه، أكد مراقب الخدمات في إدارة الطوارئ الطبية جاسم الفودري أن«غرفة العمليات المركزية في الادارة تعمل على مدار 24 ساعة فضلاً عن تأمين الأعداد الكافية من القوى العاملة وسيارات الاسعاف وتغطية مسجد الدولة الكبير وبعض المساجد الأخرى بسيارات اسعاف الى جانب بعض المتنزهات علاوة على توافر خدمة الاسعاف الجوي على مدار 24 ساعة مع زيادة تمركز سيارات الاسعاف على الطرق السريعة وفي المناطق الحدوية». ولفت إلى الجهود التي قامت بها ادارة الطوارئ الطبية خلال العشر الاواخر من رمضان بتجهيز عيادتين للرجال وعيادتين للنساء وعيادة بالتشريفات بـ4 اطباء وطاقم ممرضين و18 فني طوارئ طبية بالاضافة الى خدمة السكوتر الآلي و11 عيادة في 11 مسجداً بمختلف المحافظات، منوها بجهود الوزارة في توفير الدعم وتذليل أي عقبات قد تعترض عمل جميع العاملين في ادارة الطوارئ الطبية. من جهته، أكد مدير مستشفى ابن سينا الدكتور محمد عويضة على«تأمين الاعداد الكافية من الكادر الطبي العامل بالمسشفى خلال فترة العيد»، لافتا إلى ان«خطة المستشفى جزء من الخطة العامة للوزارة التي تهدف الى توفير أفضل سبل الرعاية الطبية للمرضى». وأضاف:«هناك استعداد كامل لاستقبال المرضى المحولين من المستشفيات الاخرى فضلاً عن استعداد مركز البحر للعيون لاستقبال الحالات الطارئة».