أول الكلام: وقف رجل جميل المنظر أمام سقراط يتبختر ويتباهى بلباسه.. فقال له سقراط: تكلم حتى اراك. ] قريبا يبدأ الموسم الرياضي وفي بداية كل موسم تكون الأفكار والتصريحات والتعاقدات مع المدربين واللاعبين حلوة وجميلة في تصريحات للصحف وفي كل ما يتعلق بالإعلام ويتفنن البعض في المسميات التي تفتح النفس وتشرح القلب سواء كانت في الخطط أو الاستراتيجيات أو التعاقدات، فقط في كل هذه التصريحات عيبان فقط أولها إنها قيلت قبل بدء المسابقة وآخرها إنها ستبقى دائما حبر على ورق !!! ] كثيرا ما نعرف بداية الاشياء، لكن قلما ندرك نهايتها. وبالتالي ما هي الأشياء التي أعدتها اتحادات الالعاب الجماعية للموسم القادم؟ هل سيتم الاتفاق فيما بينها لتفادي تضارب مواعيد مباريات بعض الاندية خاصة الجماهيرية؟ وهل سيتم التنسيق فيما بينها لإصدار جدول للمسابقات في كتيب صغير ويتم توزيعها على الاندية والاعلاميين ومع الملاحق الرياضية بالصحف المحلية؟ كل هذه الامور البسيطة تتطلب اجتماع تنسيقي مع المدراء الفنيين العاملين بالاتحادات. هذا ان وجد لدينا مدراء فنيين بالاتحادات! ] لا يوجد لاعب فوق الفريق، ولا فرد فوق المجموعة. لوطبقت هذه العبارة في انديتنا لكانت الاندية تمشي في الطريق الصحيح، إلا أنه وللأسف الشديد في بعض الاندية يكون اللاعب فوق الفريق، وفوق إدارة النادي والدليل كم من مدرب تم انهاء عقده بسبب بعض اللاعبين الذين هم فوق الفريق (والحسبة عندكم). ] يارب قنا من شرور الجبناء وضعاف النفوس والمنافقين.. فالذين يعتمدون عليهم خاسرون خاسرون.. فالمنافق معك ويهتف بحياتك مادمت في منصبك أو على كرسيك وحينما يفارقك الكرسي وتتجرد من نفوذك فإنه يشمت فيك ويتخلى عنك.. ويهتف بسقوطك ويلعنك وأنت خارج السلطة.. ]اللهم كثر اصحاب الإصلاح الحقيقي في رياضتنا الذين يعملون باحتراف، ويؤدون عملهم بإتقان.. اللهم وأبعد عنا من لا يريد معالجة الانهيار الأخلاقي، ولا يقصي الجهلاء وأصحاب الفساد.. ] إلى متى تظل الأندية تأخر صرف رواتب المدربين واللاعبين مع كل نهاية الشهر؟ ولماذا لا تستقطع رواتب المحترفين واصحاب العقود من مدربين ولاعبين وعمال وموظفين من ميزانية الأندية مباشرة عن طريق المؤسسة العامة للشباب والرياضة؟ بدلا من البهدلة الحاصلة في غالبية الأندية!! ] كل عام وانتم بخير. آخر الكلام:: بعض الناس كالسلم: يصعد عليها الصاعدون وينزل النازلون، اما هم فلا يصعدون ولا ينزلون.(ميخائيل نعمة)