أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس (الثلثاء) أن الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني بين طهران والقوى الكبرى سيتيح إزالة «العراقيل» أمام تشكيل «تحالف واسع» ضد تنظيم «داعش» المتطرف. وقال لافروف في بيان نشر على موقع الخارجية الروسية: «إنه يزيل العراقيل، المصطنعة إلى حد بعيد، أمام تشكيل تحالف واسع للتصدي لـتنظيم «داعش» ومجموعات إرهابية أخرى». وأضاف ان تطبيع الوضع مع إيران يتيح معالجة «سلسلة من المشاكل والنزاعات في المنطقة» وسيكون له «تأثير إيجابي على الوضع برمته». وتابع الوزير الروسي إن «هذا الأمر يقدم حججاً (...) لإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط». وأكد أن روسيا يمكنها الآن تعزيز تعاونها مع إيران على صعيد التكنولوجيا العسكرية للتصدي للتطرف في المنطقة، من دون أن يخوض في التفاصيل. ورأى أن «الإمكانات تتوسع بالنسبة إلى روسيا وإيران للتعاون في مجال التكنولوجيا العسكرية، الأمر الذي يرتدي أهمية خاصة في ضوء أهمية خوض تحديات التصدي لتهديدات الإرهاب في المنطقة». وينص الاتفاق بين إيران والدول الكبرى على الحد من بيع الأسلحة لطهران لخمسة أعوام، لكن لافروف أوضح أنه سيكون ممكناً تسليم بعض الشحنات بإذن خاص من مجلس الأمن الدولي.