×
محافظة المنطقة الشرقية

تشافي يلتحق بتدريبات السد القطري في معسكر النمسا

صورة الخبر

صحيفة المرصد:عداوة تأريخية على مدى 14 قرن ومكائد يحيكها الفرس ضد العرب ، وفي هذا المقال أورد بعض النماذج لصور الحقد والكراهية المتجذرة من الجنس الفارسي للعرب، فقد ظهرت حركة بابك الخرمي أيام المأمون سنة 201هـ وهو فارسي من سلالة أبي مسلم الخرساني ، الذي قال عنه أبو جعفر المنصور، أبي مسلم الخرساني يسقط دولة ويقيم أخرى، وقال المؤرخين أن ثورة بابك كانت انتقاماً لأبي مسلم الخرساني الذي قتله الخليفة المنصور لخيانته وتأمره على الدولة العباسية بهدف انتزاع الحكم من العرب، كما أن حركة الخرمي تهدف إلى تحويل الملك من العرب إلى الفرس،وبعد أن توفى المأمون وأستلم المعتصم الخلافة، تفاقم أمربابك بعد أن أصبحت اذربيجان في حوزته،ونشر الرعب بين الناس وأحرق القرى ومثل بالناس، وقدر المسعودي من قتلهم بنصف مليون إنسان، وكان عدد الأسيرات اللأتي اُستنقذن منه سبع الأف وستمائة أسيرة، ولم يكد ينتهي المعتصم من ثورة بابك حتى واجهته ثورة المازيار، التي تعتبر هي الأخرى امتداداً لثورة بابك، ولها نفس الأسباب والأهداف، فقد كان المازيار من دهاقنة الفرس، وقد أسلم أيام المأمون وتسمى بمحمدوقد وثق به المأمون وولاه، ولما مات المأمون وخلفه المعتصم خلع الطاعة وقام بثورة على الدولة العباسية ، لإزالة دولتهم ودينهم ،وقد أغرى الفلاحين على قتل أرباب الضيع من العرب، بقوله إني قد أبحتكم أرباب الضيع من العرب وحرمهم أي نسائهم ، ونحن اليوم نرى الأعمال الوحشية والتمثيل بالعرب السنة في العراق وصورة الحقد والكراهية التي لم يغيرها الزمن، فالكراهية الفارسية للعرب التي دامت على مدى 14 قرن ، هادنت في أوقات من ضعفها ، واليوم تستعرض قوتها النووية والعسكرية ، وتطوق الوطن العربي بليشياتها والحرب بالوكالة ،والحرب الفعلية المباشرة عندما ترى أنها قادرة على المواجهة :::