إبراهيم سليم (أبوظبي) أكد المشاركون في المجلس الرمضاني للمواطن خالد المعمري في مدينة خليفة،«أ» على أن الإمارات مصدر فخر وإلهام كل العرب، مؤكدا أن الخدمة الوطنية تعزز الهوية، وتضمن خلق أجيال عاشقة لتراب الوطن، والذود عنه في كل المحافل، وأن هذه النعم التي حبا الله بها الإمارات، تستحق الشكر، ومن واجبات شكرها الأمن والسعي لإقراره وحفظه. وأشار الداعية الدكتور عمر عبدالكافي، إلى أن مجتمع الإمارات، هو المجتمع المثالي، الذي يذخر، بكافة المقومات، ونحن فخورون بأن نرى الإمارات بهذا التواجد على الساحة العالمية، وهي الدولة التي تشجع على الإبداع وتحتضن المبدعين، وأن القيادة الحكيمة للدولة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، جعلت العالم يقف أمام روعة هذا الشعب، الذي حافظ على إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وشدد على أن نعمة الأمن التي تعيشها الإمارات قل نظيرها في العالم تقريباً، وأن الدولة حرصت على الارتقاء بأبنائها، وعلى المواطنين أن يشكروا الله على هذه النعم، التي حباهم بها، وعليهم واجب الحفاظ على الأمن، وأن يكون ضمن منظومة الأمن، وأن يكون إنساناً فاعلاً، وأن يسأل نفسه كل يوم ماذا قدمت لهذا الوطن، وأن يكون إنساناً مبدعاً ومنتجاً في دولة تقدر الإبداع والمبدعين والمنتجين، وأن يثابر على ذلك ولا ينتظر التحصيل. وقال عبدالكافي:إن تطبيق الخدمة الوطنية الإلزامية على أبناء الإمارات، يعد إنجازاً حقيقياً، لأنها تولد الاستشعار بقيمة تراب الوطن، والانتماء له، وأنه كان قلقاً على شباب الخليج لعدم تعودهم على الجندية، وعيشهم عيش الرفاهيه، لكن مع الخدمة الوطنية سيجعل الشباب أكثر انضباطاً وتقديراً لقيادتهم، سواء في المنزل أو بالجندية أو ولي الأمر، لأنه سيعتاد الالتزام بتنفيذ الأوامر، وسيكون هؤلاء الشباب أكثر إيماناً بوطنهم. وأكد خالد المعمري أن الإمارات اهتمت ببناء الإنسان، منذ أن تم إعلان الاتحاد، وأن المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، غرس حب الوطن في كل أبنائه المواطنين، وأن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ارتقى بالبنيان، وأكمل المسيره، بمتابعة حثيثة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأن كل أبناء الإمارات كانوا فخورين عند الإعلان عن الخدمة الوطنية، وهي شرف وواجب، لأن الوطن والنعم التي نعيش فيها يحتاج إلى قوة تحميه متمثله في أبنائه الذين ولدوا في أحضانه وعشقوا ترابه. ... المزيد