مكة المكرمة 26 رمضان 1436 هـ الموافق 13 يوليو 2015 م واس أكد وكيل الرئيس العام لشؤون الخدمات بالمسجد الحرام مشهور بن محسن الشريف أن ما تحقـق للمسجد الحرام فـي العهد السعودي الزاهر من عناية واهتمام أمر فاق كل تصـور, وذلك لمواكبة ازدياد أعداد الحجاج والمعتمرين منوهاً بالتوسعة الأخيرة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - باعتبارها الأكبر والأكثر تطوراً وحجما وتكلفة وتناولت مختلف النواحي العمرانية والفنية والخدمية والأمنية وراعت رفع الطاقة الاستيعابية للمصلين وللطائفين. وقال : " إن مشروعات هذه الدولة المباركة لخدمة الإسلام والمسلمين هي خدمات مباركة وموفقة كما تعد امتداداً لنهج هذه البلاد منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز "رحمه الله" وسار على نفس الخطا أبناؤه البررة من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله "رحمهم الله " حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - حيث تحقيق هذا الهدف النبيل وتنميته وتعزيزه إيماناً منه أيده الله أن خدمة الإسلام والمسلمين هي واجب تفرضه علينا عقيدتنا وواجبنا الذي اختصنا الله به لرعاية المسلمين والعناية بهم واصفاً هذه المشاريع بأنها نقلة نوعية ومميزة في التوسع الأفقي والرأسي ومنظومة الخدمات المقدمة. وأضاف الشريف إنها مسيرة عطاء لوطننا الغالي في خدمة الإسلام والمسلمين ، حيث ترى تطوير الخدمات التي يشهدها كل زائر للحرمين الشريفين من تطور في التوسعة والخدمات فقد زادت الطاقة الاستيعابية للحرمين الشريفين وتطورت تبعاً لذلك الخدمات المرافقة لتلك التوسعات الضخمة مثل خدمات التوجيه والإرشاد وخدمات النظافة والفرش وخدمات سقيا زمزم المبارك والعربات المجانية المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة والمصاعد والسلالم الكهربائية الموزعة على جميع أرجاء الحرمين الشريفين ومشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الذي يترجم خطبة الجمعة لعدد من اللغات, وغيرها من الخدمات التي لا يسع المجال لذكرها, كل هذا يعكس للعالم العربي الإسلاميأن حكومة خادم الحرمين الشريفين تتشرف بخدمة الإسلام والمسلمين وأنها ماضية فى هذا النهج بكل حزم وعزم. // انتهى // 23:36 ت م تغريد