رفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس باسمه واسم أئمة وخطباء وعلماء ومدرسيّ الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة، ولأنجال الفقيد وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين والمشرف على الشؤون الخارجية، -رحمه الله وجعل الجنة مثواه- وقال السديس لقد خصه الباري –سبحانه –بصفات عديدة وشمائل مديدة، منها الحلم والحكمة والقناعة والحنكة في المواقف السياسية المتأزمة والأحداث الشائكة، فكان فارس السياسة الخارجية للمملكة على مدى أربعة عقود حقق خلالها الكثير من الإنجازات لدينه ومليكه ووطنه ،لقد كان-رحمه الله وطيب ثراه- قامة شامخة في الذود عن بلاد الحرمين الشريفين وعن قضايا الأمة الإسلامية في المحافل الدولية. وأضاف إننا في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره لنرفع أحرّ التعازي، وأصدق المواساة سائلين الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يلهم الجميع الاحتساب والصبر، وأن يعظم لهم المثوبة والأجر، وألاّ يُرِي الجميع مكروهاً في عزيز لديهم. واختتم الشيخ السديس تصريحه بدعاء الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يرحم فقيدنا ويجزيه خير الجزاء، كِفاء ما أبدى ولقاء ما أسدى وجزاء ما قدّم وأعطى وأن يجمعنا به في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين إنه خير مسؤول وأكرم مأمول.