أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة مازن بن محمد بترجي أن الجمعية أنشأت غرفة عمليات مهمتها متابعة سير مشروع زكاة الفطر لهذا العام والتنسيق بين المسوقين والموزعين وإخراجها في الوقت الشرعي وإيصالها للمستحقين بالشراكة مع عدد من الجمعيات الخيرية بجدة وضواحيها. وقال بترجي لـ «المدينة» إن العدد المستهدف هذا العام نصف مليون فطرة، ما يقارب 27 ألف كيس أرز (حجم 40 كجم) ستوزعها حوالى 42 سيارة لضواحي جدة وعدد من المحافظات الأخرى بالشراكة مع جمعيات خيرية حيث تتولى حفظ الأرز في المستودعات الآمنة، ويتم توزيعها بأمر من غرفة الكنترول والتحكم للمشروع وإخراجها في الوقت الشرعي الذي يبدأ قبل العيد بيومين ويستمر حتى قبل صلاة العيد. وأضاف: بالنسبة لإيصال الزكاة للمستحقين فيكون عن طريق التعاون مع الجمعيات الخيرية حيث زودونا بقائمة من أسماء الأسر المحتاجة والمسجلة رسميا في الكشوفات فبعض الجمعيات بلغ عدد الأسر المسجلّة لديها 1000 أسرة، وبعضها 500. وحول جودة الأرز وآلية حفظه قبل إخراجه قال بترجي يوجد بيننا وبين الجمعيات المتعاونة معنا عقود شراكة تنص على ضرورة اختيار المستودع المناسب لحفظ الأرز قبل إخراجه، ومراعاة وجود تهوية وسقف مناسب لحماية الأرز من التعرض لأشعة الشمس والغبار والحشرات، مشيرًا إلى أنهم حريصون على أن يكون الأرز من النوع الممتاز والدرجة الأولى. وأشار بترجي إلى أن مشروع زكاة الفطر يضم في إدارته 20 فردًا،و1000 مندوب تسويق موزعين في أحياء جدة المختلفة، كما تم تخصيص1000 استاند و350 كشكًا في المولات والأسواق. من ناحيته قال أحمد إبراهيم الأهدل مدير مشروع زكاة الفطر بالجمعية: انطلاقا من الأهداف النبيلة لجمعية البر بجدة والتي تسعى من خلالها إلى تقديم خدماتها الاجتماعية والإغاثية المتنوعة ومن خلال استقبالها وتوزيعها لزكاة الفطر فقد حرصت الجمعية على طرح هذا المشروع لهذا العام في حلة جديدة وبأسلوب يضمن تحقيق مقاصد هذه الشعيرة، وتعين على الاستفادة المثلى مما يخرجه الناس من قوت، وبناء على ما سبق، فقد تم وضع دراسة للموافقة عليها من قبل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، وقد وافق عليها سموه، وأضاف الأهدل:» حرصًا على إقامة هذه الشعيرة محققة لمقاصدها الشرعية وتحصيلا للأجر المرتبط بكمال وصول نفعها لمستحقيها فقد حرصت جمعية البر على إيجاد صبغة شرعية بطريقة إخراجها وتتلخص في قيام دافعها بتوكيل الجمعية لتأمين قدرها الشرعي في قوت أهل البلد وإخراجها في وقتها المحدد».