يقوم في هذه الأيام زعماء من أكثر القبائل تأثيرًا في سوريا بعقد لقاءات بعد أن شاهدوا الناس في مناطقهم يعذبون ويقتلون وأراضيهم تتم مصادرتها والهدف من هذه اللقاءات إنشاء صحوات أشبه بالتي تمت سابقًا في العراق وأدت لدحر القاعدة أثناء احتلال الجيش الأمريكي للعراق. والصحوات السورية المزمع تكوينها ستقوم بمحاولة إنهاء الحرب الأهلية الدموية في سورية ومقاتلة داعش لقد قام هؤلاء الزعماء القبليون بتكوين تحالف قبلي كشفت عنه الإندبندنت وعقدوا اجتماعًا سريًا مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجنرال الأمريكي الذي يعتبر ممثلًا للرئيس الأمريكي باراك أوباما مع الثوار السوريين الذي يقاتلون ضد نظام بشار وقابل قادة القبائل المتحالفة أيضًا وزراء من دول خليجية وسيقابلون في القريب العاجل العاهل الاردنى الملك عبدالله و يؤثر زعماء القبائل هؤلاء على مئات الآلاف من أتباعهم عبر نظام العشائر السوري الممتد. وفي مطلع الشهر الماضي قام الجنرال جون آلين الذي يشرف على مهمة تكوين قوة قتالية معتدلة من بين مجموعات المقاتلين السوريين بحث زعماء التحالف الجديد بأن يسجلوا المقاتلين الشبان من قبائلهم لخوض المعارك ضد داعش لكن قادة التحالف القبلي السوري الجديد ذكروا للإندبندنت في مقابلات حصرية معهم بأنهم قرروا ألا يتلقوا توجيهات من قوى أجنبية بل سيعتمدون على حسهم الوطني. وطالب التحالف القبلي السوري الجديد كافة القوى التي تخاطبهم بأن يكون ذلك من خلال قيادة التحالف. والزعماء القبليون ليسوا جزءًا من التحالف الوطني السوري الحكومة السورية في المنفى التي تحظى باعتراف الغرب ولا يرغبون في أن يحلّوا محلها وبعض زعماء العشائر ممن كونوا التحالف الجديد يعيشون في سوريا ولكن معظمهم نزوحهم من سوريا للدول المجاورة إما بواسطة الحكومة السورية أو بواسطة داعش.