×
محافظة المنطقة الشرقية

مهرجان صيف الخرج 36 ينطلق في الثاني من شوال القادم

صورة الخبر

في تصريحات تهدف على الأرجح إلى الضغط على الولايات المتحدة وإيران لتسريع وتيرة المفاوضات النووية قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس السبت إن جميع القضايا مطروحة الآن على الطاولة وإن الوقت قد حان لاتخاذ قرار. وتوقع دبلوماسيون غربيون وإيرانيون مقربون من المفاوضات أن تمضي الأمور على نحوجيد خلال ليل أمس على أمل تحقيق انفراجة ربما في الساعات الأولى من اليوم الأحد بشأن إبرام اتفاق يخفف من وطأة العقوبات المفروضة على إيران مقابل تقليص برنامجها النووي. وأمهلت إيران والقوى الدولية الست وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة أنفسها حتى يوم الاثنين للتوصل إلى اتفاق وهو ثالث تمديد خلال أسبوعين بينما اتهم الوفد الإيراني الغرب بوضع عراقيل جديدة في طريق المفاوضات. وقال فابيوس في بيان «كل شيء مطروح الآن على الطاولة.. حانت لحظة اتخاذ القرار.»ومن بين نقاط الخلاف القائمة في الوقت الراهن إصرار إيران على أن ترفع الأمم المتحدة على الفور حظرا على الأسلحة فرضه مجلس الأمن الدولي وحظرا على برنامج الصواريخ الباليستية مفروضين منذ 2006 بمجرد التوصل لاتفاق وتساند روسيا -التي تبيع هذه الأسلحة لإيران- طهران علنا في هذه النقطة. ومن المشاكل الأخرى في المحادثات مسألة دخول مفتشين لمواقع عسكرية في إيران وإجابة طهران عن أسئلة بشأن أنشطة سابقة ووتيرة تخفيف العقوبات.وقال كيري في حسابه على موقع تويتر أمس السبت بعد اجتماع مع ظريف «لا تزال هناك قضايا صعبة بحاجة لحل.».وفي تعليقات منفصلة أشار الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى أن المفاوضات قد تنجح وقد تفشل بينما قال المرشد علي خامنئي إن طهران ستواصل القتال ضد «الغطرسة العالمية» في إشارة للولايات المتحدة. وأبلغ كيري الصحفيين في وقت متأخر من مساء أول أمس الجمعة أن الأجواء في المحادثات بناءة. وعاد فابيوس إلى فيينا أمس وقال متحدث أمريكي إن كيري تحدث عبر الهاتف مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وهو غير موجود في فيينا الآن. وسيكون الاتفاق هو أكبر خطوة نحو المصالحة بين إيران والغرب منذ الثورة (الإسلامية) عام 1979. لكن المفاوضات تعثرت في ظل حديث بعض الدبلوماسيين عن حرب كلامية بين كيري وظريف.وقال البيت الأبيض الجمعة إن الولايات المتحدة وشركاءها «لم يكونوا أقرب» للوصول إلى اتفاق مع إيران من الآن لكن الوفد الأمريكي لن ينتظر للأبد. وذكر مسؤول إيراني كبير طلب عدم نشر اسمه يوم الخميس أن الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى تغير مواقفها وتتراجع عن الاتفاق المؤقت الذي أبرم في الثاني من أبريل نيسان الذي كان من المفترض أن يحدد الإطار للاتفاق النهائي.