شارك مهتمون بالشأن الأسري في المملكة، لمدة خمسة أيام، في دورة «إعداد المستشار الأسري» أقيمت في دبي تحت شعار «الأسرة تبني وطنا يبنيها»، نظمتها منظمة الأسرة العربية العاملة تحت مظلة جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة، إضافة لمتدربين من عمان والإمارات. وفي الوقت الذي أوضحت مشرفة التدريب بالمنظمة الإعلامية ناهد بنت أنور أن الدورة سعت لتعزيز مهارات المرشد الأسري للمساهمة في بناء أسرة فاعلة ومتفاعلة، ورعاية المكونات الاجتماعية والأسرية، أكدت المتدربة السعودية الدكتور نوال بخاري حرص الإمارات على دعم أي جهد بناء يساهم في تماسك الأسرة العربية. أما المشارك الدكتور يوسف الفقي (المملكة)، فأوضح أن الدورة تعزز مهارات المرشد الأسري لينمي مدارك الأسرة ويزيد من وعيها لبناء الوطن وعلو شأنه. رئيس منظمة الأسرة العربية جمال عبيد البح، والملحق الثقافي السعودي في الإمارات الدكتور صالح السحيباني، شهدا الحفل الختامي ووزعا شهادات الدورة على الخريجين، حيث أوضحا أن المؤسسة العربية تعنى بالأسرة العربية بأبعادها الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية، وتسعى لكسب الخلية المكونة للمجتمع، من مهارات التعلم والتدريب والتطوير الأسري، كي تزداد قوة وتماسكا ووعيا وتحصينا، الأمر الذي ينعكس إيجابيا على ترابط الأسرة العربية وتلاحمها حفاظا على مقدرات الأمة ومكتسباتها، مؤكدين أن الأسرة العربية تستحق أن نكون معها على مسافة واحدة بينها وبين الألق والوهج والبناء والنماء.