خالفت دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، منشأة تجارية لبيعها ألعاب أطفال وإكسسورات لا تتناسب مع العادات والتقاليد في الدولة، فضلاً عن أنها تخالف القيّم الإسلامية. وصادر مفتشون من قسم رقابة الفعاليات الترويجية بالدائرة، بضائع تتضمن ألعاباً تشبه تماماً ألعاب القمار وغيرها من الأشكال غير المسموح تداولها في دبي. وقال مدير أول رقابة الفعاليات الترويجية خالد البوم، إن مفتشاً في الدائرة رصد خلال زيارة ميدانية على الأسواق المحلية، ترويج منشأة تجارية لتلك البضائع، مؤكداً أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتوثيق المخالفة بالصور، ومصادرة البضائع المضبوطة، وإرسالها إلى الإدارة لمعاينتها واتخاذ الإجراءات اللازمة ومخالفة المنشأة التجارية. ودعا البوم التجار إلى ضرورة الالتزام ببيع المنتجات، وتقديم الخدمات المسموح بها، التي لا تتعارض مع قوانين الدولة أو المجتمع، مشدداً على أن التاجر هو المسؤول عن المنتجات المعروضة في محله التجاري، ويتحمّل مسؤولية وجود منتجات ضارة أو غير مسموحة. وأوضح أنه في حال وجود شك في إمكانية بيع منتج معين، فإنه يمكن للتاجر اللجوء إلى الجهات المتخصصة، والاستفسار عنها قبل عرضها وبيعها لتجنب المساءلة والمخالفة. وطالب المستهلكين بالحرص على شراء ألعاب تتناسب مع أطفالهم، ومراعاة الفئة العمرية، وإبلاغ الدائرة عن أي ألعاب أو منتجات مخلّة بالآداب، أو لا تتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا الإسلامية، في حال وجودها، ليتسنى للدائرة عمل اللازم.
