×
محافظة المنطقة الشرقية

البنك السعودي للاستثمار يستحدث العديد من الخدمات الجديدة عبر القنوات البديلة

صورة الخبر

لا تزال قائمة الحضور في أستانة غير واضحة، إذ وصل وفد الحكومة إلى أستانة، فيما هناك شكوك في حضور الفصائل. العرب [نُشرفي2017/02/15، العدد: 10544، ص(2)] قائمة الحضور في أستانة غير واضحة دمشق – أعلنت كازاخستان أن الجولة الجديدة من محادثات السلام في سوريا ستجري خلف أبواب مغلقة، وسط أنباء عن خلافات روسية تركية، حول أولوية المواضيع التي ستناقش في هذه الجولة. وتنطلق الأربعاء، محادثات جديدة حول سوريا في العاصمة أستانة تمتد ليومين. وتعتبر هذه المحادثات تمهيدية لمؤتمر جنيف الذي سينعقد الأسبوع المقبل برعاية أممية، وسيبحث في الحل السياسي. وسبق أن تمّ عقد مؤتمر في أستانة في منتصف شهر يناير رعته كل من روسيا وتركيا وإيران لتثبيت وقف إطلاق النار. ولم يفلح ذلك الاجتماع الذي تم الاتفاق خلاله على آلية لمراقبة وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في ديسمبر بين موسكو وأنقرة، في وضع حد للخروقات على الأرض خاصة من جانب النظام السوري. ولا تزال قائمة الحضور في أستانة غير واضحة، إذ وصل وفد الحكومة إلى أستانة، فيما هناك شكوك في حضور الفصائل. ويقول مسؤولون إن المعارضة قد تضطر في النهاية إلى إرسال وفد مصغر لها، للبعث برسالتين مفادهما أنها لا تعرقل جهود السلام، وفي ذات الوقت هي غير راضية عن مسار الأمور بعد عجز موسكو عن إجبار النظام على وقف تجاوزاته الميدانية. ويرى متابعون أن مسألة تردد المعارضة في المشاركة بأستانة يعود أيضا إلى وجود خلافات روسية تركية، حيث ترى موسكو ضرورة مناقشة الجانب السياسي، كتمهيد لجنيف في المقابل تصر أنقرة على أن لا تتجاوز المباحثات البعد العسكري. ويضيف هؤلاء أن شهر العسل بين تركيا وروسيا يبدو أنه شارف على نهايته، حيث أن أنقرة تعتقد أنه بوجود إدارة أميركية جديدة تبدو متعاونة أكثر معها، يمكن أن تحقق طموحاتها في سوريا، أكثر من الارتهان إلى الجانب الروسي الذي يختلف معها في العديد من المسائل من بينها إقامة مناطق آمنة. وفي العام الماضي انفرجت العلاقة بين أنقرة وموسكو، بعد توتر كبير بينهما، ما ساهم بشكل واضح في تراجع حدة المعارك داخل سوريا، وإطلاق العملية السياسية. وتعود هذه الانفراجة إلى الغضب التركي من إدارة باراك أوباما حيال طريقة تعاطيها مع الملف السوري، ولكن يبدو أن أنقرة وجدت ضالتها في دونالد ترامب، وبالتالي من المتوقع أن تنقلب مجددا على مواقفها. ويرى محللون أن الانقلاب على المواقف بات عقيدة ثابتة لدى النظام التركي.