×
محافظة المنطقة الشرقية

المملكة تدرس أشعة الشمس في 20 منطقةً للحصول على فيتامين "د"

صورة الخبر

ودّع السعوديون مساء أمس السبت (11 يوليو/ تموز 2015) عميد وزراء الخارجية في العالم الأمير سعود الفيصل - الذي توفي الخميس الماضي - بعد الصلاة عليه في المسجد الحرام في مكة المكرمة. وأدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عقب صلاة العشاء، في المسجد الحرام بمكة المكرمة صلاة الميت على الفقيد. وحضر الصلاة أشقاء وأبناء الفقيد وعدد من أفراد الأسرة المالكة والمسئولين السعوديين، إلى جانب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وكل من وزير خارجية تركيا مولود جاووش أوغلو، ونائب رئيس الوزراء البحريني سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، ورئيس البرلمان الجزائري عبدالقادر بن صالح، وممثل الحاكم في المنطقة الغربية في دولة الإمارات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية الأردن ناصر جودة، فضلاً عن رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري. ودُفن الجثمان في مقبرة العدل التي تبعد نحو أربعة كيلومترات عن الحرم المكي، التي دُفن فيها عدد من الأمراء السابقين.السعودية تودع عميد دبلوماسيي العالم الأمير سعود الفيصل جدة - أ ف ب ودع السعوديون مساء أمس السبت (11 يوليو/ تموز 2015) عميد وزراء الخارجية في العالم الأمير سعود الفيصل الذي توفي الخميس الماضي إثر مشاكل صحية في الولايات المتحدة، بعد الصلاة عليه في المسجد الحرام في مكة المكرمة. وأدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عقب صلاة العشاء، في المسجد الحرام بمكة المكرمة صلاة الميت على الفقيد. وحضر الصلاة أشقاء وأبناء الفقيد وعدد من أفراد الأسرة المالكة والمسئولين السعوديين، إلى جانب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وكل من وزير خارجية تركيا مولود جاووش أوغلو، ونائب رئيس الوزراء البحريني الشيخ محمد آل خليفة، ورئيس البرلمان الجزائري عبد القادر بن صالح، وممثل الحاكم في المنطقة الغربية في دولة الإمارات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية الأردن ناصر جودة، فضلاً عن رئيس الحكومة اللبناني السابق سعد الحريري. ودفن الجثمان في مقبرة العدل التي تبعد نحو أربعة كيلومترات عن الحرم المكي، التي دفن فيها عدد من الأمراء السابقين. وكان جثمان الراحل سعود الفيصل وصل عصر أمس (السبت) إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، وكان في استقباله عائلته واخوته وعدد من الأمراء والمسئولين السعوديين. ورافق الجثمان على متن طائرة خاصة أبناء الأمير سعود الفيصل كل من الأمراء محمد وخالد وفهد. وتلقى الملك السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً أمس (السبت) من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبّر خلاله الأخير عن عزائه ومواساته في وفاة الأمير سعود الفيصل. وعبّر مواطنون عن تأثرهم بوفاة صانع السياسة الخارجية السعودية لأربعة عقود ومهندسها الأول. وقال المواطن سعد الزهراني (48 عاماً) «لا شك إن وفاته خسارة كبيرة ليس للمملكة فقط وإنما للوطن العربي والعالم». وأضاف، وهو يشاهد مراسم التشييع على شاشة التلفاز، «لقد أفنى الفيصل حياته حتى آخر دقيقة في خدمة بلاده، أنه رجل عظيم ونطلب له الرحمة من الله». وأعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة وشقيق الفقيد، الأمير خالد الفيصل بأنه «يستقبل المعزين اليوم في العاشرة مساءً في منزله ولمدة ثلاثة أيام». وقد نعت السعودية منتصف ليل الخميس الجمعة الأمير سعود الفيصل. وكان الامير سعود البالغ من العمر 75 عاماً أعفي من منصبه «بناءً على طلبه» و»لأسباب صحية» في أواخر أبريل/ نيسان، وتم تعيين سفير المملكة في واشنطن عادل الجبير خلفاً له. وجاء ذلك في ظل وضع إقليمي متوتر تهيمن عليه خصوصاً العمليات العسكرية التي تشارك فيها المملكة، في اليمن حيث تقود تحالفاً عربياً عريضاً ضد المتمردين من حوثيين وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، المتهمين بتلقي الدعم من إيران، أو ضد تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» في إطار تحالف تقوده واشنطن. والأمير سعود هو وزير الخارجية الوحيد الذي شغل منصبه لهذا العدد من السنوات في العالم، وقد عمل في ظل أربعة ملوك. إلا أن الوزير المخضرم كان يعاني من عدة مشاكل صحية، لا سيما من صعوبات في المشي والكلام.