أكد رجل الأعمال مرعي مبارك بن محفوظ أن الأمير سعود الفيصل، يرحمه الله، أسس سياسة التضامن الإسلامي والعالمي معا، فهو ابن قائد التضامن الإسلامي الشهيد الملك فيصل بن عبدالعزيز، يرحمه الله، وهو قائد السياسة الخارجية طوال أربعين عاما. وقال" عُرف يرحمه الله بحنكته ودهائه في معالجة المسائل الشائكة، ولعب الأدوار المهمة في كثير من قضايا العالم العربي والإسلامي حتى وُصف من كل من قابله أو سمع حديثه بأنه مهندس السياسة، ونال إعجاب الأعداء والأصدقاء، فهو سياسي بارع ومُفاوض من الطراز الأول، وقال عنه آخر رؤساء الاتحاد السوفيتي ميخائيل جورباتشوف: "لو كان عندي رجل مثل الأمير سعود الفيصل ما تفكك الاتحاد السوفيتي". وأضاف "تؤكد الشهادات التي قيلت بحق الراحل الكبير أن حنكته السياسية جعلته موضع ثناء ومتابعة من كل وسائل الإعلام، وذلك لم يأت من فراغ، فالأمير سعود الفيصل درس الاقتصاد في الولايات المتحدة الأميركية في جامعة برينستون بولاية نيوجرسي، وتولى كثيرا من المناصب في البترول قبل أن يكون قائدا بالسياسة السعودية".