أعدم تنظيم داعش في قضاء الحويجة جنوب غربي محافظة كركوك أمس العشرات من عناصره لرفضهم القتال ضد القوات الأمنية. وأفادت مصادر أممية وإعلامية بأن داعش الإرهابي أعدم أكثر من 40 عنصرا وقياديا في قضاء الحويجة أمام مرأى الناس ممن فروا من معارك منطقة مطيبجة الحدودية بين ديالى وصلاح الدين. وقال الإعلامي في محافظة كركوك، أديب الشمري لـ"الوطن" إن عناصر داعش من العراقيين غير قادرين عن مواجهة قوات الأمن ويفرون من المعارك باستمرار لمعرفتهم بطرق وممرات التنقل والهروب بين المناطق بعكس الدواعش من الجنسيات العربية والأجنبية الذين يجبرون على المواجهة وعدم الهروب بعد قطع الإمدادات العسكرية والبشرية عنهم، موضحا أن التنظيم فشل في القتال والمواجهة في جبهات متعددة من البلاد يعاني انهيارا وانكسارا معنويا كبيرا بفعل الخطط المحكمة لقوات الأمن والتوزيع المنظم للقطعات والعمليات الأمنية في مناطق المواجهات. وأشار الشمري إلى أن داعش الإرهابي أصبح يعتمد على مجاميع عربية وأجنبية بعد انهيار قدراته القتالية وعمليات الفرار الجماعي لمقاتليه من جميع المحافظات التي تشهد مواجهات عسكرية. وفي شأن آخر طالب القيادي في كتلة الرافدين البرلمانية عماد يوخنا، مقرر مجلس النواب المرجعية الدينية بوقف الاعتداءات والتجاوزات وإصدار فتوى تحرم استملاك بيوت المسيحيين عنوة في بغداد، مبينا أن أحزابا دينية وميليشيات خارجة عن القانون والدولة تستولي على بيوت المسيحيين وخطفهم وتهديديهم في العاصمة بغداد، مضيفا أن رئيس مجلس الوزراء وعدنا بإيقاف كل هذه التجاوزات وإعادة البيوت إلى أصحابها إلا أنه لم يف بذلك على الرغم من المناشدات العديدة من قبل المرجعيات الدينية المسيحية. وتقع عقارات المسيحيين في بغداد بأحياء الدورة والقادسية والسيدية بجانب الكرخ، والغدير وزيونة وشارع فلسطين بالرصافة. إلى ذلك لقي سبعة أشخاص، بينهم أربعة جنود عراقيين مصرعهم، بينما أصيب 13 بينهم خمسة جنود بجروح متفاوتة، بثلاثة أحداث أمنية منفصلة في بغداد أمس. وقال مصدر أمني إن أربعة جنود عراقيين لقوا مصرعهم، بينما أصيب خمسة آخرون, بثلاثة تفجيرات متعاقبة بعبوات ناسفة أثناء مرور دورية للجيش العراقي في قضاء المدائن جنوب بغداد. وأضاف المصدر: كما قتل شخص واحد وأصيب ثمانية آخرون بجروح متفاوتة بانفجار عبوة ناسفة قرب سوق شعبية في ناحية اليوسفية جنوب بغداد. في سياق متصل، قتل شقيقان بهجوم بأسلحة رشاشة نفذه مسلحون مجهولون يستقلون سيارة مدنية استهدفهما أثناء خروجهما من منزلهما في منطقة الحسينية (الراشدية الجديدة) شمال شرقي بغداد.