×
محافظة المنطقة الشرقية

“النقل” تغرّم مكاتب تأجير .. والمرور يسحب سيارات مخالفة تزعج سكان “مشرفة”

صورة الخبر

الجزيرة - المحليات: افتتحت أمس الاثنين أعمال اجتماع المجلس التنفيذي لرابطة الجامعات الإسلامية (الاجتماع الرابع - الدورة التاسعة) الذي تستضيفه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية برئاسة معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس المجلس التنفيذي لرابطة الجامعات الإسلامية وحضور رؤساء ونواب 15 جامعة عربية وإسلامية. وبدأ حفل الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم تلتها كلمة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية رحب فيها بأصحاب المعالي رؤساء وممثلي الجامعات أعضاء المجلس التنفيذي للرابطة ونقل لهم تحيات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس المجلس الأعلى للجامعة. وأوضح الدكتور بن رقوش في كلمته أن احتضان الجامعة لهذا الاجتماع يأتي في إطار دورها العربي والإقليمي، فقد استضافت الجامعة في العام 2009م الدورة الحادية والأربعين لمجلس اتحاد الجامعات العربية والتي حظيت برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله. وأكد رئيس الجامعة أن هذا الاجتماع يعد تجسيداً للتعاون والتنسيق وتبادل الخبرات العلمية بين الجامعات والمجالس والمراكز العلمية والبحثية سعياً نحو تحقيق الأمن الشامل الذي يعد من الضروريات ومطلباً يسعى الجميع لتحقيقه فلا أمن دون تنمية ولا تنمية دون أمن ، وأضاف : إن موضوع الأمن يجب أن يحظى بالعناية ويولى الأهمية التي يستحقها ويدرج ضمن مناهج التعليم على اختلاف مستوياتها مؤكداً عظم الأمانة الملقاة على عاتق المؤسسات التعليمية لمواكبة التحديات والمستجدات . ورفع الدكتور بن رقوش باسم المشاركين جميعاً الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على دعمه ورعايتهم لهذا الصرح العلمي العربي حتى أضحى منارة للعلوم الأمنية عربياً ودولياً، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ،الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس المجلس الأعلى للجامعة الذي يقف وراء الإنجازات المتلاحقة لهذه الجامعة يسانده إخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب. وتمنى الدكتور بن رقوش في ختام كلمته أن يحقق الاجتماع الهدف المأمول وأن يكون هذا اللقاء من اللقاءات المثمرة والبناءة على صعيد الجامعات الإسلامية . بعد ذلك ألقى الدكتور جعفر عبد السلام علي الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية كلمة قدم فيها الشكر لجامعة نايف على استضافتها لهذا الاجتماع وأنها أحد أهم الأعضاء الفاعلين في الرابطة. وأوضح الدكتور عبدالسلام أن الرابطة تضم الآن 200 عضو من الجامعات الإسلامية وأن لقاء اليوم لتلمس احتياجاتها ولتدارس ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية. عقب ذلك ألقى الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس المجلس التنفيذي لرابطة الجامعات الإسلامية كلمة رفع فيها باسم رابطة العالم الإسلامي وباسم رابطة الجامعات الإسلامية جزيل الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين على الدعم غير المحدود الذي تلقاه الرابطة والجامعات الإسلامية والعناية والاهتمام اللذين يمكنان هذه المؤسسات من أداء مهامها وواجباتها على الوجه الأكمل ، كما وجه شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس المجلس الأعلى للجامعة على اهتمامه بهذه المؤسسة العربية الرائدة وتوجيهه الدائم على ضرورة تعاونها مع مختلف المؤسسات المماثلة على مستوى العالم . وقدم معالي الدكتور التركي الشكر لجامعة نايف قائلاً إنها أصبحت إحدى أبرز الجامعات المتخصصة على مستوى العالم ولها ريادة على مستوى جامعاتنا العربية والإسلامية مثمناً تعاونها المثمر والإيجابي مع الجامعات الإسلامية لتحقيق الغايات النبيلة ، وأضاف الدكتور التركي أن الاجتماع سيناقش مواضيع مهمة للغاية فالجامعات الإسلامية في مقدمة المؤسسات التي ينبغي أن تهتم بهذه القضايا إذ إنه يقع على عاتقها مسئولية تحقيق الأمن في نفوس الناشئة ليس فقط عن طريق التعليم ولكن من خلال الدراسات والبحوث وخدمة المجتمع ونشر الثقافة الإسلامية الصحيحة ونشر قيم الأمن وحقوق الإنسان والعدل والتسامح والفهم الصحيح للدين فالإخلال بالأمن إخلال بالدين مؤكداً أن الشريعة الإسلامية تؤكد على الأمن ، وأنها من أهم محققات الأمن في المجتمعات . وتمنى معاليه أن يسهم هذا الاجتماع في تدعيم أواصر التعاون بين الجامعات الإسلامية . وتم خلال حفل الافتتاح تكريم أقدم ثلاث جامعات إسلامية من قبل الرابطة والجامعة وهي جامعة القرويين وجامعة الزيتونة وجامعة الأزهر تقديراً للدور الرائد الذي اضطلعت به هذه الجامعات العريقة في نشر العلم والوعي والحضارة على امتداد قرون طويلة . وفي ختام حفل الافتتاح تم تبادل الدروع التذكارية. بعد ذلك بدأ ت جلسات الاجتماع الذي سيناقش جدول أعماله عدداً من الموضوعات المهمة من أبرزها : عرض تقرير الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية ، وعرض ميزانية الرابطة وموازنة العام الجديد ومناقشة مشروعات إعداد موسوعة لحصر وتفسير الآيات والأحاديث المتصلة بالقانون الدولي والإنساني (قانون الحرب) ، ومشروع إنشاء جائزة سنوية لأفضل جامعة إسلامية ، ومشروع مراكز التميز في الجامعات الإسلامية ، ومشروع مذكرة بشأن منح شهادة الكفاءة الدولية ، ومذكرة حول إمكانية قبول الجامعات الخاصة والأجنبية في عضوية رابطة الجامعات الإسلامية .كما سيناقش الاجتماع العديد من التقارير الخاصة بالنشر والنهوض باللغة العربية والمنح الدراسية ، والاتفاقيات المطلوب التصديق عليها كما سيناقش الاجتماع من خلال حلقة نقاشية واقع التعليم الأجنبي ومشكلاته في الدول الإسلامية وأثره على الهوية،إضافة إلى عرض تقارير الجامعات (إنجازاتها وتجاربها الناجحة - مشكلاته وطرق مواجهتها - وكيفية الإفادة منها).