قالت صحيفة موسكو تايمز المستقلة إن البحرية الروسية تستثمر مواردها لتطوير غواصتين جديدتين بواسطة شركة لبناء السفن والغواصات مملوكة للدولة. وقالت الصحيفة -في خبرها الذي تناقلته صحف أميركية مثل واشنطن تايمز- إن إحدى الغواصتين مصممة خصيصا لاستهداف حاملات الطائرات، وإن الشركة المطورة تلقبها بـ"قاتلة حاملات الطائرات". أما الغواصة الثانية فسوف تصمم لحماية الغواصات الروسية القادرة على حمل وإطلاق صواريخ بالستية مزودة برؤوس حربية نووية. وعلقت واشنطن تايمز على الخبر بأنه يأتي ضمن حملة روسية متواصلة لتطوير سلاح الغواصات بالقوات البحرية بعد الانتكاسة التي أصابته وأصابت القوات المسلحة بشكل عام إثر انهيار الاتحاد السوفياتي السابق عام 1991 وجفاف الموارد الذي تبعه. يُذكر أن المراقبين يخشون من وجود سباق تسلح خفي بين روسيا والغرب، مستندين إلى مؤشرات عديدة مثل الأزمة الأوكرانية التي تسببت في توتر للعلاقات بين موسكو والغرب.