×
محافظة مكة المكرمة

لجان تصحيح أوضاع اليمنيين بمنطقة مكة تواصل أعمالها

صورة الخبر

أعلن في فيينا أمس السبت عن تمديد المفاوضات النووية بين الدول الست وإيران إلى غد الاثنين. ويأتي هذا القرار وسط اتهامات متبادلة حيال التراجع عن التعهدات، ومن جانبه قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إنه يعلم أنه سيتم التوصل إلى تسوية قريبة. أما الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، فأعلنا عن تمديد العمل باتفاقية جنيف المرحلية حتى الثالث عشر من الشهر الجاري، فيما أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أنه تم التوصل إلى حل بعض القضايا العالقة. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية طلب عدم نشر اسمه «من أجل إتاحة الفرصة لمزيد من الوقت للتفاوض نتخذ الخطوات الفنية الضرورية لضمان استمرار سريان (الاتفاق النووي المؤقت) حتى 13 يوليو». وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف قال الجمعة: إن المحادثات النووية مع القوى الست الكبرى حققت قدرًا من التقدم، وستستمر على الأرجح خلال عطلة الأسبوع. وقال ظريف للصحافيين «تحقق قدر من التقدم، لكننا لم نبلغ الهدف بعد. أشك في أن الأمر سيحدث اليوم. يبدو أننا سنقضي عطلة الأسبوع في فيينا». من جهته، اعطى وزير الخارجية الامريكي جون كيري الجمعة بارقة أمل في المفاوضات حول الملف النووي الايراني، متحدثا عن تسوية بعض النقاط الشائكة فيما تستمر المباحثات. وكان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند صرح في وقت سابق بعد اسبوعين من المفاوضات الشاقة في فيينا «نحرز تقدما ولكن ببطء شديد لا تزال هناك مسائل تنتظر حلها». لكن نظيره الامريكي اعلن مساء حل بعض «المسائل العالقة» في مفاوضات الجمعة، مشيرا الى ان الاخيرة تمت في اجواء «بناءة جدا». واوضح انه تبقى نقطة او اثنتان «بالغتا الصعوبة» ستتواصل المشاورات في شانهما خلال الليل. ونظريا، كان ينبغي ان ينتهي الحوار بين مجموعة الدول الست الكبرى وايران في 30 يونيو بعدما بدأ في نهاية سبتمبر 2013. وبسبب استمرار التباينات تم تمديده لمرتين. والجمعة، اخذ الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة علما بعدم التوصل الى تسوية نهائية وقررا مواصلة المفاوضات حتى الاثنين املا بايجاد «حل بعيد المدى» يضمن الطابع السلمي للبرنامج النووي الايراني مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران. بدورها، صعدت ايران خطابها وقال النائب الاول للرئيس الايراني اسحق جهانغيري «اذا تراجع الغرب عن مطالبه المبالغ بها، فاننا بالتأكيد سنتوصل الى اتفاق جيد في المفاوضات النووية مع مجموعة 5+1». واضاف جهانغري في كلمة امام آلاف المشاركين في التظاهرة السنوية في «يوم القدس» ان الوفد الايراني «يدافع عن مواقفنا الوطنية، والخطوط الحمراء للحكومة وحقوقنا النووية». ووسط الماراتون الدبلوماسي القائم، تبدو ثلاثة سيناريوهات محتملة: تمديد المحادثات في فيينا مرة اخرى، الاعلان عن فشل المفاوضات وهو أمر يشكك المراقبون في احتمال حدوثه، واخيرا ارجاء المحادثات. وتطالب طهران بالتزام فوري برفع كل العقوبات التي تؤثر في اقتصادها وكذلك تلك التي تشمل تجارة الاسلحة وبرنامجها البالستي، وهي اجراءات وردت ضمن سلسلة عقوبات تبناها مجلس الامن الدولي منذ العام 2006 وتعتبر ايران ان لا علاقة لها بالملف النووي. وشهدت مسيرات يوم القدس في العاصمة طهران هذه المرة تناقضات واضحة، فبدلا من توجيه بوصلة المظاهرات نحو اسرائيل نجح المحافظون في توجيه المسيرات عبر الشعارات نحو خصومهم الاصلاحيين وخاصة قادة الاصلاحات في المعتقلات مثل مير حسين موسوي ومهدي كروبي والرئيس الاسبق محمد خاتمي، حيث رفع المتظاهرون صورهم التي كتب عليها عبارات رجال الفتنة يجب ان يعدموا، والى جانب ذلك رفع يمنيون مقيمون بطهران صور زعيمهم الحوثي والى جانب ذلك واصلت جموع اخرى بشعارات الموت لامريكا.