×
محافظة المنطقة الشرقية

« الكشافة « تناقش خطط الحج في معسكرها بعرفات

صورة الخبر

فاروق جعفر تشاجر مع أحمد رفعت على مقاعد البدلاء. كلاهما يتهم الأخر بأنه سبب الأداء السيء. حازم إمام يعاني من ضغط الكبار. خالد الغندور التقطته الكاميرا يسب الحكب. أشرف قاسم يعرف من داخله أن الهدف الثاني للأهلي كان صحيحا. أهلا بك في مأساة متكاملة الأركان. مباراة يسميها جمهور الزمالك قدري عبد العظيم ويعرفها جمهور الأهلي من انسحاب الفريق الأبيض بعد وصول النتيجة إلى 2-0. FilGoal.com وصل لأبطال الرواية بالكامل. حصل على نسخة كل منهم ورؤيته ليرسم صورة كاملة عن واحدة من أشهر مباريات الدربي في تاريخ مصر. فلتعيشوا معنا الحكاية بالكامل. يقود الجهاز الفني أحمد رفعت ومعه فاروق جعفر. يقول مرتضى منصور عن ذلك في حوار قديم له مع قناة MBC: كان فاروق جعفر يمسح كل كلمة كتبها رفعت على السابورة. والعكس. -- البطل الأول: يحكي أسامة نبيه لـFilGoal.com.. قبل الدربي قال لي فاروق جعفر: أنا نفسي تلعب يا سامي. بس أحمد رفعت مش موافق ومصر انك ماتلعبش. في اليوم التالي ذهبت إلى أحمد رفعت لأسأل عن السبب. قبل أن أسأله وجدته يقول لي: أنا نفسي تلعب والله يا سامي. بس أعمل إيه فاروق جعفر مش موافق ومصر على موقفه!. قررت أن أجمعهما سويا وجها لوجه. النتيجة؟ أني لعبت القمة طبعا. -- البطل الثاني: حازم إمام يحكي لـFilGoal.com مباراة الأهلي كانت حاسمة.. مباراة قدري عبد العظيم الشهيرة.. كنا قد اعترضنا على تعيين هذا الحكم للقاء القمة، والأهلي من ناحيته اعترض على جمال صدقي لاتهامه بميله للزمالك في قراراته. جاء لقاء القمة، نزلنا الملعب فوجدنا أغرب مشهد في حياتي لم أره في أي ملعب من قبل.. نزل أرض الملعب 4 أطقم تحكيمية حتى لا نعرف من سيبدأ اللقاء.. ثم حين انطلقت المباراة، وجدنا المذيع الداخلي للاستاد يعلن قدري عبد العظيم حكما للقمة. ثار لاعبو الزمالك، عفت نصار ظل يهتف حرام عليكم.. ده ظلم، مش عايزنا ناخد الدوري.. فشعرت بالتوتر.. وهنا تعلمت درسا هاما، لا يجب أن يتسبب لاعب كبير في توتر الشباب الصاعد. فقدت أعصابي، كل مرة هادي خشبة يتصادم معي لاسترجاع الكرة، ويحصل عليها أقوم وأتشاجر مع قدري عبد العظيم. هذا الدوري مثل صدمة لي لرغبتي في الرحيل تاركا الزمالك بطلا. البطل الثالث: فاروق جعفر يحكي لـFilGoal.com اختاروني مدربا للمنتخب ورغم كده طلب منى المستشار جلال ابراهيم رئيس النادي البقاء في الجهاز الفني كابتن أحمد رفعت حتى نهاية الموسم. في مباراة الأهلي اختفلت مع كابتن احمد رفعت على تغيير أحد اللاعبين. كان هناك لاعب في الزمالك يجب أن يخرج لأنه نقطة ضعف كبيرة. رفعت رفض رأيي، وتمسك برأيه أن يستمر هذا اللاعب في الملعب ولا يخرج. بصراحة اتقمصت. زعلت وتركت الخط وذهبت لأجلس في أخر الدكة حتى نهاية المباراة. وأنا في طريقي لأخر الدكة ظللت أقول للكل: هذا اللاعب لو لم يخرج سنخسر. الأهلي فاز. وبسبب اللاعب الذي أصر رفعت على وجوده وعدم تغييره. كنا دائما نختلف في وضع التشكيل وتفاصيل الخطة. لكنه كابتني وأكبر مني سنا، فكنت أتركه ينفذ كلامه. البطل الرابع: أحمد رفعت يحكي لـFilGoal.com دربي 96 كنت أنا المدير الفني الأول للزمالك ومعي فاروق جعفر كمدرب عام. ممكن أسمع لرأي أي حد في الجهاز الفني، لكن في النهاية كنت أنا صاحب القرار الأول والأخير. في هذا الموسم الحكام بقدرة قادر حولوا الفارق بين الأهلي والزمالك من 13 نقطة لصالحنا إلى تفوق أحمر!. فاروق جعفر مكنش بيحط التشكيل ولا بيعمل تغييرات. كان ممكن يقولي على حاجة اذا اقتنعت بيها اعملها غير كده معملهاش. كان فاروق جعفر مظلوما في الإعلام لأنه يظهر كرجل ثان وليس كمدير فني. لهذا كان يقول للإ‘لام أنه من يضع التشكيل وأني أسمع كلامه في كل شيء. كان عاوز يبين للإعلام شغله وإنه راجل كفء. البطل الخامس: أشرف قاسم يحكي لـFilGoal.com لست من النوع الذي يدخل شجارا كبيرا في أرض الملعب. كابتن أحمد رفعت كان يطالبنا بالتجمع حوله أثناء الاعتراض على الحكم أمام الأهلي. رفعت قال لي لماذا لا تقف معنا؟ قلت له بصراحة الهدف الذي نعترض عليه ليس خاطئا، لقد كان هدفا سليما في رأيي. البطل السادس: خالد الغندور يحكي لـFilGoal.com لم يكن هناك أسوء من مباراة القمة أمام الأهلي 1996 والمعروفة بمباراة قدري عبد العظيم. كان هناك تربصاً واضحاً بالزمالك، كيف يصر اتحاد الكرة على حكم رفضه الزمالكرغم إعلانه أنه لن يحكم المباراة. يظن البعض أن الغضب الزملكاوي كان نتيجة هدف حسام حسن بحجة إن نبيل محمود كان يغطي التسلل وهذا كلام فارغ. الغضب كان من موقف اتحاد الكرة المتعنت والواضح ضد الزمالك. في نفس المباراة كان لنبيل محمود ضربة جزاء صريحة ضد إبراهيم حسن احتسبها قدري عبد العظيم تسللاً رغم عدم وجود راية للتسلل. لقد أحبطنا جميعاً في الملعب وأشعرنا أننا لن نفوز. الغضب بعد هدف حسام حسن كان على كل شيء و ليس على الهدف نفسه فقط. كنت في قمة الغضب وكنت أصرخ وحدي لم أكن أوجه كلاماً لشخص بعينه. لم ألحظ وقتها وجود ميكروفونات واستغلت المخرجة الأهلاوية وفاء فاضل الموقف وقتها لتشويهي بإظهار أن هذا صوت خالد الغندور وهذه صورته. هو ليس غيره .