×
محافظة المنطقة الشرقية

حجوزات المطاعم تصل ذروتها أيام العيد

صورة الخبر

رئيس شعبة الشؤون الإعلامية بإدارة الإعلام الأمني : نعمل دائماً لتوعية الجمهور بمخاطر الحوادث والحرائق يتأسف الجميع ويتحسر عند سماع خبر وفاة عائلة أو شخص جراء وقوع حادث حريق في المنزل الذي يقطنونه، فنتمنى أنه لو كان كذا ما وقع الحريق ولو كان هكذا لاستطاع أفراد العائلة الخروج من هذا المأزق ولو قام الشخص بهذا الفعل لاستطاع النجاة هو وعائلته، أمنيات تمنيناها جميعا كانت بمثابة تبرير منا لإنقاذ هؤلاء الأشخاص من الموت، لكنها وللأسف إنها دائما تأتي متأخرة وذلك بعد وقوع الحادثة. ومن هذا المنطلق فقد أجرت صفحة الأمن لقاءً مع مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني العميد محمد عبدالكريم شويطر، وذلك لتسليط الضوء على أهم إجراءات الأمن والسلامة التي يجب أن تتوفر في المنازل والشقق والتي تسهم في تقليل ومنع وقوع حوادث الحرائق المميتة، كما كان لنا لقاء مع رئيس شعبة الشؤون الإعلامية بإدارة الإعلام الأمني بدر عبدالكريم السعيد الذي تحدث لنا عن دور الإدارة في توعية المواطنين والمقيمين حول كيفية درء هذه الأخطار. وقد أكد العميد محمد شويطر أن حرائق المنازل في البحرين من الأمور التي يمكن تجنبها والتخفيف من آثارها، وذلك باتباع متطلبات السلامة التي تنصح الدفاع المدني بتوفيرها في المنزل، موضحا أن إدارة الحماية والسلامة لا تمنح التصريح بتوصيل التيار الكهربائي لأي مبنى أو منشأة قبل استيفاء كافة متطلبات الحماية والسلامة التي يتم توضيحها للقائمين على هذه المشاريع منذ البدايات الأولى لتقديم الخرائط الهندسية، وأن الخطورة تكمن في الفلل والمنازل بصفة خاصة حيث لا يوجد إشراف عليها. وأضاف أنه ينصح بتوفير أجهزة إنذار الحريق ككاشف الدخان الذي يتوفر في الأسواق بأسعار زهيدة وفي متناول الجميع حيث أن هذه الأجهزة في حال توفيرها تشيع مناخا ًمن الأمان والثقة عند حدوث الحريق لأنها تعمل كجهاز إنذار أول في حال حدوث الحريق في المنزل لا سيما في فترة الليل وخلود الأسرة للنوم، حيث من المعلوم أن حاسة السمع هي من الحواس التي جعل الله عز وجل فيها خاصية العمل في جميع الأوقات بما فيها وقت النوم، وبديهي أن أصوات الإنذار الذي تطلقه أجهزة كاشف الدخان ستكون كفيلة بأن تكون خط الإنذار الأول لإشعار من في المنزل بحدوث الحريق سواء كان ذلك في فترة الصباح أو القيلولة أو في فترة الليل، وعليه فإن الجميع سيكون متأهباً ومحتاطاً للتعامل مع الحريق منذ بداياته الأولى، الأمر سيكون له الأثر الإيجابي على التقليل من التلفيات والأضرار الناجمة من الحريق وسيحول ذلك دون حدوث وفيات أو إصابات بالأرواح أو أضرار بالممتلكات، وأن من مميزات توفير أجهزة كاشف الدخان أنها تعمل بمجرد وصول الدخان لها ويستخدم لها بطاريات عادية متوفرة في جميع الأسواق وأن هذه الأجهزة تطلق أصوات في حال قرب نفاذ البطارية لاستبدالها بأخرى جديدة. نصائح للمواطنين والمقيمين ونصح مدير عام الإدارة العامة في ختام اللقاء المواطنين والمقيمين بالنصائح التالية: * توفير أجهزة كاشف الدخان التي تعمل بالبطارية. * عدم وضع قضبان حديدية على النوافذ لا تفتح من الداخل، وكذلك عدم وضع أي عوائق أمام المخارج لأن ذلك من شأنه إعاقة الخروج من المنزل أثناء حدوث الأمور الطارئة. * توفير طفايات حريق مناسبة وتوزيعها في الأماكن المناسبة خاصة في المطبخ والتدرب على استخدامها والاهتمام بصيانتها والتأكد من صلاحيتها للعمل. * التأكد من سلامة توصيلات الأسلاك والأجهزة الكهربائية وعمل الصيانة الدورية لها. * استعمال قاطع التيار الكهربائي الأوتوماتيكــي لتفادي خطورة أخطاء الكهرباء. * ضرورة غلق أسطوانات الغاز فور الانتهاء من استعمالها. * ضرورة توخي الحذر وملاحظة إطفاء السجائر الملقية وكذلك الأمر مع الشيشة. * إبعاد السوائل القابلة للاشتعال عن مصادر النار والحرارة والكهرباء. * يجب أن تتوفر التهوية الجيدة للمخازن، خاصة المخازن التي تخزن بها المواد القابلة للاشتعال الذاتي والمواد الكيميائية التي تتأثر بارتفاع درجات حرارة الجو. * عدم إشعال كبريت أو تقريب لهب أو التدخين إذا كان الجو مشبعا برائحة الغاز أو بخار المواد القابلة للاشتعال. * في حالة نشوب حريق يحظر فتح نوافذ المنزل لتجنب امتداد الحريق. دور إدارة الإعلام الأمني من جانبه أشار التنفيذي بدر السعيد رئيس شعبة الشئون الإعلامية بإدارة الإعلام الأمني بأن الإدارة تسعى دائما إلى توعية الجمهور من المواطنين والمقيمين وكذلك زوار المملكة بأهم إجراءات الأمن والسلامة في مختلف الأماكن سواء في المنازل أو السيارات أو في الشارع وكذلك في البحر، وذلك من خلال مختلف وسائل الإعلام والتواصل كالصحافة والتلفاز والإذاعة والمواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، وكل ذلك من اجل توفير أقصى درجات الأمن والسلامة للجميع وحتى لا تقع الحوادث والحرائق التي يروح ضحيتها أناس أبرياء لا ذنب لهم بذلك، أو إنهم قد قصروا في اتخاذ أمور واحتياطات قد تكون بسيطة لكن نتيجتها كبيرة ومفيدة، وهنا يأتي دورنا بالتعاون مع إدارات وأقسام وزارة الداخلية في توعية وإرشاد الجمهور بمخاطر الاستهانة أو الإهمال باتخاذ تلك الإجراءات وعدم اقتناء بعض الأجهزة الصغيرة التي تقدر مبالغها بدنانير معدودة، خاصة وان الأرواح لا تقدر بثمن. مسببات الحرائق وأوضح بدر السعيد بأنه يجب على الجميع معرفة مسببات الحوادث والحرائق الرئيسية وهي غالبا ما تكون بسبب الإهمال أو رداءة توصيلات الأسلاك والتي يجب عدم الاستهانة بها، ثم موقد الغاز واسطوانته وسخان الماء والمدفأة، فجميع تلك الأجهزة عادة ما تكون هي المسببات الرئيسية للحرائق في المنازل والمساكن، وبإمكان تفاديها بأكبر قدر عندما يتخذ أفراد المنزل الحيطة والحذر عند استخدام تلك الأجهزة، فبداية يجب على رب المنزل عدم العبث بالأسلاك الكهربائية ويفضل طلب شخص مختص أو مؤسسة كهربائية، وذلك لضمان ان كافة توصيلات الأسلاك الكهربائية في وضعها الطبيعي والمناسب، والابتعاد قدر الإمكان عن الاجتهادات الشخصية أو جلب أشخاص يتقاضون أجرا زهيدا، حيث ان ذلك لا يعد ذكاء بل إنذار بوقوع كارثة في أي وقت. كما أن بعض التوصيلات والأجهزة الكهربائية رديئة الصنع تصبح محلا للخطر فبعضها عندما يزيد عمر استخدامها تتلف وتنصهر ثم تحترق، وطبعا لا ننسى التأكد من سلامة وصلات أنبوب الغاز وعدم تسربها، وإبعاد الأطفال عنها قدر الإمكان وإغلاقها ليلا، كما يفضل دائما القيام بعملية فحص توصيلات الأجهزة الكهربائية خاصة القديمة منها، وفي حالة الشك في وجود تلف أو خلل يجب الاستعانة بالفنيين أو المختصين الكهربائيين. وقال السعيد بان هناك مخاطر أخرى يجب أن يلتفت إليها الوالدان في المنزل مثل الأدوات الحادة كالسكين ومسببات الحريق كأعواد الثقاب والشموع، بالإضافة إلى إبعاد الكراسي والطاولات عن المنافذ حتى لا يتسلقها الأطفال ويقفزون منها، وكذلك وضع قفل يدوي لأبواب الحمامات وليس المفاتيح، حيث ان عادة ما يلعب بها الأطفال ويقومون بقفل الباب عليهم. تعاون الإعلام الأمني مع الدفاع المدني في تنفيذ الحملات التوعوية وذكر رئيس شعبة الشئون الإعلامية بإدارة الإعلام الأمني بان هناك تعاونا مستمرا مع الإدارة العامة للدفاع المدني وإدارات وزارة الداخلية الأخرى في مجال تنظيم الحملات التوعوية والتثقيفية الأمنية والاحتفالات بمناسبة يوم الدفاع المدني وغيرها، لتوعية المواطنين والمقيمين بمخاطر الحوادث في المنازل والمخيمات وفي مجال العمل، وذلك تعزيزا لمبدأ الشراكة المجتمعية كإلقاء المحاضرات المتعلقة بالسلامة والإسعاف الأولي والمشاركة في المعارض التوعوية في الفعاليات والمناسبات التي تنظمها المؤسسات الأخرى، بالإضافة إلى إلقاء محاضرات الوقاية والسلامة في المنشآت.