واشنطن (أ ف ب) أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس أن واشنطن وافقت على منح تونس مكانة «الشريك الرئيسي من خارج الحلف الأطلسي» ما يفتح الطريق أمام تعزيز التعاون العسكري بين البلدين. وأشادت واشنطن بالشراكة بين الولايات المتحدة وتونس ،وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي في بيان، إن «مكانة الشريك الرئيسي من خارج الحلف الأطلسي تؤكد على دعمنا لقرار تونس بالانضمام إلى ديمقراطيات العالم»، فضلاً عن كونها «مؤشراً لعلاقاتنا الوثيقة». وفي مايو الماضي، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما لدى استقباله نظيره التونسي الباجي قائد السبسي نيته منح تونس مكانة «الشريك الرئيسي من خارج الحلف الأطلسي». وتأمل الولايات المتحدة دعم السبسي الذي اصبح في ديسمبر أول رئيس منتخب ديموقراطيا في تونس خلال 60 عاماً. وأشار كيربي إلى ان من شأن هذا الأمر أن يمنح تونس «امتيازات ملموسة، من بينها أن تصبح مؤهلة للتدريبات ومنحها القروض في إطار التعاون في مجال الأبحاث والتطوير». وبذلك تصبح تونس الدولة الـ16 التي تحصل على مكانة «الشريك الرئيس من خارج الحلف الأطلسي» لدى الأمم المتحدة. وتأتي هذه الخطوة في إطار دعم تونس في مواجهة تهديد المجموعات الإرهابية المنتشرة في المنطقة.