ادى تدافع اليوم الجمعة (10 يوليو/ تموز 2015) خلال توزيع ثياب مجانية في شمال بنغلادش الى مصرع 27 شخصا واصابة اكثر من خمسين اخرين، وفق ما اعلنت الشرطة. وقال مسؤولون في الشرطة المحلية لفرانس برس ان الحادث وقع حين حاول مئات الاشخاص عبور مدخل ضيق لمصنع كانوا ينتظرون امامه منذ الفجر. وقال قائد شرطة المدينة موانول هاكي لفرانس برس ان "معظم الضحايا من النساء الفقيرات"، لافتا الى سقوط اكثر من خمسين جريحا. واورد مسؤول كبير في مركز للشرطة قريب من المصنع ان الحصيلة مرشحة للارتفاع. وروى محمد روبيول الذي فقد زوجته في الحادث انها كانت "توجهت الى هناك للحصول على ثياب لها ولابنائنا". واعربت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة عن تأثرها العميق بعد المأساة وفق وكالة الانباء الوطنية، مؤكدة تضامنها مع اسر الضحايا. واوقف مالك المصنع وستة اشخاص اخرين لعدم قدرتهم على توفير السلامة العامة. وشكلت الشرطة لجنة تحقيق على ان ترفع تقريرها خلال ثلاثة ايام. وغالبا ما يوزع اثرياء بنغلادش الثياب على الفقراء مع اقتراب موعد عيد الفطر الذي يحل الاسبوع المقبل. لكن هذا العمل الخيري يتسبب احيانا بعمليات تدافع دامية. وفي هذا الاطار، قضى اربعون شخصا في ماساة مماثلة في مصنع نسيج بشمال البلاد ايضا في 2002.