أبدت عدد من المتقدمات لجامعة طيبة تذمرهن من عدم ظهور أسمائهن ضمن المقبولات بالدفعة الأولى بالرغم من ظهور أسماء تم قبولهن لنسب أقل، متسائلات عن مصداقية التسجيل الإلكتروني التي أعلنتها الجامعة وأن نسبة الخطأ تكاد تكون معدومة، ولم تقف شكوى الطالبات عند حدود عدم ظهور أسمائهن ضمن المقبولات بالرغم من ظهور أسماء لطالبات بنسب أقل بل أكدن أنهن وقفن حائرات أمام عدم تفاعل جامعة طيبة في الإجابة عن استفساراتهن مع تخوفهن بأن يتم قبولهن ضمن الدفعة الثانية، وطلب الجامعة منهن التقديم على معاملة إلكترونية أخرى ولاتزال «قيد الدراسة»، وأجمعن على أن السبب غير واضح لعدم ظهور أسمائهن بالرغم من استكمال التسجيل وحفظ البيانات حسب ماهو موضح في نظام القبول والتسجيل. مشكلة متكررة «م» الجهني التي ألمها عدم ظهور اسمها بالرغم من ظهور أسماء أقل نسب قالت: رغم ما يطلقه مسؤولو الجامعة من أن القبول يتم إلكترونيًّا إلا أن مشكلة عدم ظهور الاسم تكررت مع أختها العام الماضي وفي نفس التوقيت في رمضان ولم تظهر درجات التحصيلي في موقع الجامعة الإلكتروني بالرغم من ظهور جميع بياناتها عند تسجيلها في جامعة حائل، مما اضطر والدي إلى مراجعتهم في رمضان بالرغم من كبر سنه وتسليمهم الأوراق يدويا وتم معالجة وضعها بعد عناء ومشقة، وأضافت ها أنا تتكرر معي المشكلة والله المستعان. مشكلة تقنية وداد الجهني قالت لم يظهر اسمي بالرغم من ظهور أسماء طالبات نسبهن أقل نسب، وأضافت بالكاد توجد مشكلة في جلب البيانات بالطريقة الصحيحة من قبل قسم القبول والتسجيل بالجامعة، وعند مراجعة القبول والتسجيل أفادونا بأننا لم نقم بحفظ البيانات وكأنهم يريدون تحميلنا خطأ ليس نحن من قمنا به فنحن ولله الحمد نعرف جيد كيف نتعامل مع التقنية والتسجيل، وتساءلت كيف يتم نفى المشكلة بالرغم من وجود المئات ممن تقدمن بشكوى عبر معاملة إلكترونية. وقاسمتها الرأي ع المحمدي حيث أكدت أن المشكلة موجودة في قسم القبول والتسجيل والاعتراف بالخطأ أساس حل المشكلة وأكبر دليل هو تكرار نفس المشكلة التي حدثت في العام الماضي وإحدى قريباتي من محافظة ينبع اضطر والدها في العام الماضي للقدوم من ينبع بسبب نفس المشكلة عدم ظهور بيانات التحصيلي بالرغم من أن هذه الخانة ليس لها دخل بها ولا يمكن تعبئتها يدويا ولكن يتم جلبها رسميا من قبل الجامعة. القبول والتسجيل من جهته أكد عميد القبول والتسجيل بجامعة طيبة الدكتور خالد المسعود لـ»المدينة» أن الطلاب والطالبات الذين لم يتم استدعاؤهم وهم ضمن النسب المقبولة والمعلنة هم فقط الذين لم يقوموا بترتيب وحفظ الرغبات بالرغم أنه قد تم إعطاؤهم فرصة لمدة يومين بعد إقفال القبول كما أن عددهم أقل من 0.5% من الطلبة المكتملة بياناتهم، مشيرا إلى أن الطريقة لهذا العام مختلفة عن العام الماضي حيث كان بالعام الماضي يقوم الطالب بمراجعة البيانات الواردة والتأكيد على صحتها مع إمكانية التعديل، وأبان أن هناك لجانا لمقابلة الجمهور بجميع المحافظات التي يوجد بها فروع للجامعة كما تم تفعيل خدمة المعاملات الإلكترونية والتي يستطيع من خلالها جميع المتقدمين تقديم أي شكوى أو طلب ويتم النظر فيه من قبل لجنة مختصة بذلك فلا حاجة لتكبد أولياء الأمور مشقة السفر، نافيا وجود مشكلة حيث إن نسبة دقة البيانات تصل إلى 99.9% حسب إفادة (يسر)، كما تم تعديل مثل هذه الحالات المحدودة آليا بناء على البيانات الواردة من مركز قياس مباشرة حيث يتولى المركز تزويد الجامعات بجميع نتائج الاختبارات، مؤكدا أن الجامعة تقوم حاليا بحل جميع الإشكالات القائمة من بعض الطلاب الذين لم يستكملوا بياناتهم أو تأكيد قبولهم وذلك عن طريق نظام المعاملات الإلكترونية.