تشهد فعاليات سوق رمضان الليلي في قاعة الشيخ راشد بالمركز التجاري العالمي جواً من التدفق الإبداعي الحر وتقديم الكثير من المواهب من خلال مشاركات الأطفال في فنون الرسم والغناء. ويفتح السوق أبوابه من الساعة الثامنة مساءً وحتى الثانية صباحاً، ويستمر في اجتذاب كل فئات الزوار من الأطفال والشباب والكبار بما يقدمه لهم من وسائل ترفيهية عديدة. ويضم السوق منطقة للألعاب تتميز بقربها من متاجر بيع التجزئة، ما يتيح للآباء القدرة على مراقبة أبنائهم والاطمئنان عليهم أثناء استمتاع الأبناء بمختلف الألعاب والأنشطة الترفيهية. ولا شك أن منطقة الألعاب الواسعة أصبحت من أبرز المناطق داخل السوق، إذ يستمتع فيها الزوار بالعديد من الألعاب؛ فضلاً عن المشاركة في ورش العمل الهادفة التي يمكن فيها للأطفال أن يقضوا وقتاً لطيفاً في الرسم على الخزف، وتعلم صناعة أساور من الأنسجة ذات الألوان المبهجة، وصناعة قطع من الإكسسوارات، وتزيين قطع الكعك (الكاب كيك)، وغيرها من الأنشطة الأخرى المحببة. أما هؤلاء الراغبون في التنفيس وتفريغ الطاقات المكبوتة فيمكنهم أن يرتادوا منطقة الألعاب البالونية وأن يستمتعوا بروح المغامرة بها، بينما تظل السينما والسيارات المتصادمة هي المنطقة الأكثر جذباً لمعظم الأطفال. وقال ممثل شركة إكستريم إكسايت، الشركة المنظمة لمنطقة ألعاب الأطفال: من أبرز الفعاليات المقدمة خلال المعرض عرض الملابس التنكرية إضافة إلى مسابقة الرقص، إذ من المزمع إقامتهما في العاشر والحادي عشر من شهر يوليو/ تموز الجاري. وأضاف قائلاً: إن الإقبال على المشاركة في أول مسابقتين كان مبهراً، وكم كان من الرائع رؤية الآباء يشجعون صغارهم على مزيد من الأداء الأفضل لتحقيق الفوز. وبالرغم من أن الجوائز سوف تذهب لعدد محدد من الأطفال، فإن ما نسعى لزراعته في نفوس الأطفال هو روح الثقة وتقبل الهزيمة أو الفوز في هذه المسابقات. وعلى بعد خطوات قليلة داخل منطقة الألعاب المصممة لليافعين، يمكنك أن تلمس روح المنافسة، وعنصر المغامرة والمرح، والسعي الدؤوب لتحقيق النصر. كما ستجد أطعمة مقدمة إلى هؤلاء الشباب الذين تكتظ بهم المنطقة والذين جاؤوا للمشاركة في مسابقات ركوب الثيران، فضلاً عن مسابقات رعاة البقر الرائعة. وهناك أيضاً مسابقات تسلق الجبال التي تلاقي إقبالاً كبيراً، حيث يتسابق الزوار على اختبار مدى قوة تحملهم. وإذا كانت منطقة لعب الأطفال اجتذبت الصغار بينما استرعت منطقة المرح من هم أكبر سناً، فإنه لا شك أن منطقة اللعب والفوز بالجوائز كانت الأكثر جذباً للزائرين من مختلف الأعمار؛ إذ تزخر هذه المنطقة بكم كبير من الألعاب، حيث تستمتع بها الحشود التي جاءت لتجرب حظها؛ فيركزون انتباههم كي يحسبوا أهدافهم في محاولة لصيد الحقائب، أو تحطيم كومة من العبوات الفارغة، أو إصابة الكرة في طوق كرة السلة. بينما اتجه الكثيرون إلى مسابقات السحب والجوائز والتي تُقدم للفائزين كل ليلة جوائز مذهلة.