في إطار فعاليات يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يتزامن مع الذكرى السنوية لرحيل الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وضمن دوره المستمر في تعزيز تطبيق مبادئ المسؤولية المجتمعية، أقام مصرف الشارقة الإسلامي، يوم أمس الأول، مأدبة إفطار للمسنين في دار رعاية المسنين بالشارقة بالتنسيق مع دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة. وتأتي هذه المبادرة، التي حضرها 40 مسناً من دار رعاية المسنين بالشارقة بالإضافة إلى عدد غفير من مسؤولي وموظفي إدارات وفروع مصرف الشارقة الإسلامي، في إطار حرص المصرف على إشاعة جو من البهجة والفرح بين المسنين إكراماً لذكرى الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أرسى قواعد العمل الإنساني في دولة الإمارات، ولكون المناسبة تتجدد في شهر رمضان المبارك، وما يحمله الشهر الفضيل من معاني العطاء والرحمة، وتعزيز قيم التكافل والتراحم. قال محمد عبدالله الرئيس التنفيذي للمصرف: اسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان يضع السامع أمام منظومة كبيرة من العطاء في المجالات كافة، والذي تجاوز حدود دولة الإمارات ووصلت أياديه البيضاء إلى اقصى بلاد الأرض، ولا نزال ننهل من سيرته العطرة ونتعلّم المزيد من العطاء وحب الخير، ومن هنا، أقمنا هذه المبادرة إكراماً للذكرى، ونشراً للود والرحمة. قالت عفاف المري رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة: كلنا مدينون للوالد المغفور له الشيخ زايد الذي علمنا العطاء، وحرص على نقله بين الأجيال، وقد سعدنا هذا اليوم بالمبادرة الكريمة التي قدمها مصرف الشارقة الإسلامي في دار رعاية المسنين التابعة للدائرة، وقد لقيت الكثير من الترحاب والفرح، ونثمن هذه الخطوة كونها تصب في تمتين النسيج المجتمعي، الذي كان يؤكد عليه زايد رحمه الله. وبعد تناول طعام الإفطار التقليدي، حرص مسؤولو وموظفو المصرف على الجلوس مع كبار السن وتبادل الحديث معهم في جو ساده الود والألفة والسعادة، لتختتم المبادرة بتوزيع هدايا أعدها المصرف للمسنين، تكريماً لهم بالمناسبة، وبياناً لأهمية مكانتهم في المجتمع.