رفع رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الهيئة وكافة منسوبيها بخالص التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله وإلى سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله؛ وذلك بمناسبة انتخاب المملكة عضوا في مجلس حقوق الإنسان من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدة ثلاث سنوات. وأوضح الدكتور العيبان عقب إعلان انتخاب المملكة لفترة ثالثة أمس من قبل أعضاء الجمعية العمومية للأمم المتحدة بأغلبية 140 صوتـا من بين المرشحين لنيل أحد المقاعد الـ 14 التي تنافسوا عليها وهي 47 مقعدا ، إن هذا الانتخاب هو شهادة حق تؤكد على ما تبذله المملكة من جهود في ترسيخ العدل والمساواة وحماية وتعزيز حقوق الإنسان على الصعيدين المحلي والدولي. كما يبرهن على أن مواقف المملكة الثابتة في ترسيخ العدالة وحماية الكرامة الإنسانية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي هي محل تقدير المجتمع الدولي برمته، مشيرا إلى ما تبذله المملكة من جهود تبتغي رفع الظلم ووقف انتهاكات حقوق الإنسان في ظل الأحداث الإقليمية والدولية التي يشهدها العالم وما صاحبها من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وقال رئيس هيئة حقوق الإنسان: «هذا الانتخاب هو دليل واضح وجلي على ما تتـمتع به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين من مكانة مرموقة واحترام وتقدير لدورها في تعزيـز حقوق الإنسان محليا وإقليميا ودوليا وهو الأمر الذي كان واضحا في كل محفل وفي كل مناسبة تقدم فيها المملكة تقاريـرها وتستعرض فيها جهودها ودعمها من أجل أن تكون ثقافة احترام الإنسان والحرص على كرامته ثقافة عالمية» ، وأضاف: «لقد لمسنا ذلك جليا أثناء تقديم تقرير المملكة الدوري للاستعراض الشامل وما حصلت عليه من إشادات دولية نظير عملها الدؤوب من أجل نشر ثقافة حقوق الإنسان وإصدار الأنظمة والتشريعات الرامية إلى حماية وتعزيز حقوق الإنسان وتحقيق العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع». وبين الدكتور العيبان أن كل العالم يشهد أن خادم الحرمين الشريفين بجهوده المحلية والدولية هو رائد نشر السلام والكرامة الإنسانية وما مشروعه للحوار بين أتباع الثقافات العالمية إلا دليل واضح للعالم بأن المملكة بقيادته رائدة العمل الإنساني والمناصرة لقضايا البشرية في كل مكان. وكانت المملكة انتخبت أمس للمرة الثالثة بالاقتراع السري لتشغل أحد المقاعد في المجلس المكون من 47 عضوا للفترة من عام 2014م حتى عام 2017م، بعد أن شغلت المملكة المقعد لفترتين الأولى كانت مع تأسيس المجلس عام 2006م ثم الفترة الثانية 2009م .