ضمن حزمة الفعاليات التي رافقت معرض الكتاب الخيري التاسع، كرّم النادي الأدبي بالرياض القاص صالح الأشقر في أمسية احتفائية قدّم لها وأدارها عضو النادي رئيس لجنة السرد هاني الحجي. وقد أعادت هذه الأمسية الأشقر إلى النادي بعد انقطاع دام نحو سبع سنوات، عندما حضر حفل إصدارات النادي الجديدة عام 1429هـ/ 2008م، ومنها مجموعته القصصية «ظل البيت» التي أصدرها النادي بالشراكة مع المركز الثقافي العربي في بيروت. في بداية الأمسية تحدث الأشقر عن نشأته في حائل والبيئة التي نشأ فيها، وعن والده عبدالله الأشقر (شاعر الجبلين)، وعن دراسته الجامعية وتخصّصه في اللغة الإنجليزية، وعن جيله من القاصين والشعراء. وكذلك عن تفسير قلة إنتاجه مقارنة بطول تجربته الكتابية إذ لم يصدر إلا مجموعتين فقط، هما: ضجيج الأبواب، وظل البيت، وما إذا كان ينوي إصدار رواية، فقال ضاحكاً: لا تفسير لديّ سوى الكسل والتراخي، وشغلت في فترة من حياتي بالفن التشكيلي، وهناك مجموعة قصصية جاهزة للطبع، وهي «تكوين»، وأما الرواية فلديّ تفكير جاد، ولكن لا أريد أن تكون نسخة مكررة من الأعمال الموجودة، وإنما أفكر أن أقدم عملاً مختلفاً أو أتوقف عن العمل، وأنا متابع للأعمال الروائية السعودية، وأعتقد أن الحركة الروائية لدينا تتقدم بشكل جميل وبدأت تنافس على المستوى العربي. بعد ذلك كرّم رئيس النادي الدكتور عبدالله الحيدري، ورئيس لجنة السرد هاني الحجي، القاص صالح الأشقر بدرع تذكاري، ثم وقع الأشقر للحضور على مجموعته القصصية «ظل البيت» الصادرة عن النادي. من جهة أخرى، تستقبل أمانة جائزة كتاب العام بالنادي الكتب المرشّحة لنيل الجائزة وفق الشروط المعلنة، وسُيقفل باب الترشيحات نهاية شهر ذي القعدة 1436هـ (13سبتمبر2015م)، ويُعلن الكتاب الفائز بالجائزة في شهر ذي الحجة (أكتوبر2015م). كما دعت اللجنة التحضيرية في ملتقى النقد الأدبي الباحثين والباحثات للمشاركة في الدورة السادسة، وعنوانها «القصة القصيرة في المملكة: مقاربات في المنجز النقدي»، وحدّدت آخر موعد لتلقي الملخصات بنهاية ذي القعدة 1436هـ (13 سبتمبر2015م)، وترسل الأبحاث كاملة في موعد أقصاه 15ربيع الأول 1437هـ (26 ديسمبر2015م)،