أعلنت فرنسا الأربعاء معارضتها لخروج اليونان من منطقة اليورو مشيرة إلى أنها ستفعل كل ما بوسعها للحيلولة دون ذلك. فقد قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، الأربعاء، إن فرنسا ستفعل كل ما في وسعها لمنع خروج اليونان من منطقة اليورو وهي خطوة إذا حدثت فسوف يكون لها انعكاسات جيوسياسية وتضر بالاقتصاد العالمي. ويعد تصريح فالس أقوى تعبير من باريس على رفضها خروج اليونان من منطقة اليورو. وفي وقت لاحق قال الرئيس فرانسوا هولاند إن فرنسا ستشجع اليونان على تقديم خطة دقيقة تلقى قبولاً من شركائها في منطقة اليورو. وقال فالس في كلمة في البرلمان الفرنسي عن الأزمة اليونانية إبقاء اليونان في اليورو ومن ثم في قلب أوروبا والاتحاد الأوروبي أمر ذو أهمية بالغة من الناحية الاستراتيجية والجيوسياسية. وفيما وجه القادة الأوروبيون إنذاراً لأثينا على أمل التوصل إلى اتفاق اللحظة الأخيرة قبل الأحد لإبقاء هذا البلد داخل منطقة اليورو، وعدت اليونان بتقديم برنامج إصلاحات ذات مصداقية. والتزم رئيس الحكومة اليونانية ألكسيس تسيبراس الأربعاء، من على منبر الاتحاد الأوروبي بستراسبورغ، بأن يقدم للدائنين اقتراحات جديدة ملموسة من الإصلاحات ذات المصداقية الخميس، كما طلبت منطقة اليورو، لمنح أثينا خطة مساعدة ثالثة. من ناحيتها، قالت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، الأربعاء، إن أية خطة جديدة لإصلاح الوضع المالي في اليونان يتطلب من الجهات الدائنة إعادة هيكلة ديون أثينا. وقالت إنه إضافة إلى الإصلاحات التي يتعين على أثينا تطبيقها فإن الخطوة الأخرى هي إعادة هيكلة الديون التي نعتقد أنه ضروري حتى تتمكن اليونان من تسديد ديونها.