في الوقت الذي اشتد فيه وطيس الهجرة الجماعية من البورصة الصينية، اتجه حاملو الأسهم في مقاطعة شينيانغ إلى التداول في المستويات الآمنة. وربما ستعمل السلطات الصينية جاهدة لوقف حالة الفرار الجماعي من أسواق الأسهم الصينية ومحاولة بث بعض الطمأنينة، إلا أن المستثمرين الأفراد الذين يمثلون نحو 80 في المئة من أصول السوق يبدو أنهم خسروا أكثر من غيرهم. ويعتقد العديد من هؤلاء المستثمرين أن الحكومة لا يمكنها القيام بالكثير لوقف هذا النزوح الكبير من البورصة، وذكر أحد المستثمرين الذين يعملون في مدينة شنغزين أن الحكومة تسعى جاهدة لإعادة إحياء البورصة، إلا أن الأوان قد فات لأن المستثمرين قد فقدوا الثقة. وحتى وإن ظهرت بعض الإشارات الإيجابية مستقبلا فإن سوق الأسهم لن يجذب الكثير من الاهتمام والثقة كما كان الحال سابقاً. وتواصلت موجات بيع الهلع أمس الأربعاء، على الرغم من إعلان الحكومة عن إجراءات جديدة لتهدئة السوق تتضمن تسهيل بعض الإجراءات للتشجيع على ضخ المزيد من الاستثمارات وإدراجها في البورصة. وفي استطلاع أجرته مؤسسة مالية في الصين، قال ثلث الذين شملهم الاستطلاع والبالغ عددهم 28140 شخصاً إنهم سيعملون على تجفيف وسحب الأصول التي يمتلكونها والمدرجة في البورصة بصورة تدريجية في الربع القادم. وأفاد البعض أنهم سيقومون بتحويل كامل استثماراتهم إلى القطاع العقاري الذي لم يكن خياراً مفضلاً لأغلبيتهم قبل أشهر معدودة. في الوقت الذي اشتد فيه وطيس الهجرة الجماعية من البورصة الصينية، اتجه حاملو الأسهم في مقاطعة شينيانغ إلى التداول في المستويات الآمنة. وربما ستعمل السلطات الصينية جاهدة لوقف حالة الفرار الجماعي من أسواق الأسهم الصينية ومحاولة بث بعض الطمأنينة، إلا أن المستثمرين الأفراد الذين يمثلون نحو 80 في المئة من أصول السوق يبدو أنهم خسروا أكثر من غيرهم. ويعتقد العديد من هؤلاء المستثمرين أن الحكومة لا يمكنها القيام بالكثير لوقف هذا النزوح الكبير من البورصة، وذكر أحد المستثمرين الذين يعملون في مدينة شنغزين أن الحكومة تسعى جاهدة لإعادة إحياء البورصة، إلا أن الأوان قد فات لأن المستثمرين قد فقدوا الثقة. وحتى وإن ظهرت بعض الإشارات الإيجابية مستقبلا فإن سوق الأسهم لن يجذب الكثير من الاهتمام والثقة كما كان الحال سابقاً. وتواصلت موجات بيع الهلع أمس الأربعاء، على الرغم من إعلان الحكومة عن إجراءات جديدة لتهدئة السوق تتضمن تسهيل بعض الإجراءات للتشجيع على ضخ المزيد من الاستثمارات وإدراجها في البورصة. وفي استطلاع أجرته مؤسسة مالية في الصين، قال ثلث الذين شملهم الاستطلاع والبالغ عددهم 28140 شخصاً إنهم سيعملون على تجفيف وسحب الأصول التي يمتلكونها والمدرجة في البورصة بصورة تدريجية في الربع القادم. وأفاد البعض أنهم سيقومون بتحويل كامل استثماراتهم إلى القطاع العقاري الذي لم يكن خياراً مفضلاً لأغلبيتهم قبل أشهر معدودة.