×
محافظة حائل

أمير حائل يستقبل يزيد الراجحي

صورة الخبر

لندن: «الشرق الأوسط» اقتنص فريق توتنهام فوزا غاليا من ضيفه سوثهامبتون بثلاثة أهداف مقابل هدفين أمس في المرحلة الحادية والثلاثين للدوري الإنجليزي الممتاز التي شهدت رقما قياسيا من الأهداف (37 هدفا) في 17 مباراة. على ملعب «وايت هارت لاين»، كاد توتنهام يصاب بخيبة أخرى يضيفها إلى خروجه من الدور الثاني لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» على يد بنفيكا البرتغالي (2 - 2 إيابا و1 - 3 ذهابا) وسقوطه في المرحلتين السابقتين أمام جاريه اللدودين تشيلسي (صفر - 4) وآرسنال (صفر - 1)، عندما وجد نفسه متخلفا بهدفين في أول نصف ساعة، لكنه رد بثلاثة أهداف حاسمة كفلت له الفوز في النهاية. ويدين توتنهام بالفضل في هذا الفوز للاعب الوسط الدنماركي كريستيان إريكسون الذي سجل الهدفين الأول والثاني قبل أن يصنع الهدف الثالث لزميله الآيسلندي جيلفي سيغوردسون في الوقت بدل الضائع من المباراة. وكان الشوط الأول شوط الأخطاء الدفاعية بامتياز؛ إذ وجد توتنهام نفسه متخلفا بهدفين نظيفين بسبب خطأين فادحين من كايل ناوتون مما سمح لجاي رودريغيز في الدقيقة 19 وآدم لالانا في الدقيقة (28) بإيجاد طريقهما إلى شباك الحارس الفرنسي هوغو لوريس، قبل أن يقلص صاحب الأرض الفارق بهدية من مدافع الضيوف ناثانييل كلاين الذي أخفق في اعتراض الكرة بالشكل المناسب فوصلت إلى إريكسون الذي أودعها الشباك. وأعاد توتنهام اللقاء إلى نقطة الصفر مع بداية الشوط الثاني عبر إريكسون بالذات بعد تمريرة من الإسباني روبرتو سولدادو الذي شارك أساسيا في ظل غياب التوغولي إيمانويل أديبايور بسبب الإصابة. وعندما اعتقد الجميع أن المباراة ستنتهي بالتعادل، قالت الأخطاء الدفاعية كلمتها مجددا بعدما فشل البرتغالي جوزيه فونتي في إبعاد الكرة برأسه بالشكل المناسب لتصل إلى سيغوردسون الذي أطلقها صاروخية من حدود المنطقة بعيدا عن متناول الحارس البولندي ارتور بوروك في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، مانحا فريق المدرب تيم شيروود الذي يواجه ليفربول الثاني الأسبوع المقبل، نقطته الـ56 في المركز الخامس بفارق ست نقاط عن جاره آرسنال، صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وشهدت الجولة الـ31 مهرجان أهداف عبر 17 مباراة (قبل مباراة آستون فيلا وستوك) حيث جرى تسجيل 37 هدفا، كان نصيب الثلاثة الأوائل بالجدول 17 منها، حيث سجل كل من المتصدر تشيلسي والوصيف ليفربول ست أهداف، بينما سجل صاحب المركز الثالث مانشستر سيتي خمسة أهداف، منها ستة في شباك آرسنال المتصدر السابق الذي تقهقر للمركز الرابع، وجاء فوز مانشستر سيتي على فولهام 5 - صفر، وفوز ليفربول على كارديف سيتي 6 - 3 لتكون المرة الأولى التي تسجل فيها ثلاثة فرق خمسة أهداف أو أكثر منذ مايو (أيار) عام 1998. وأثبت الدوري الإنجليزي من جديد أنه البطولة الأكثر إثارة ومتعة على مستوى العالم، حيث استمتع المتابعون بمهرجانات للأهداف والعروض الساخنة أبرزها تمثل في فاز تشيلسي المتصدر على جاره آرسنال الرابع بنصف دستة أهداف دون مقابل، كما شهدت المرحلة هدفا رائعا من مسافة قياسية (53 مترا) سجله واين روني ليقود فريقه مانشستر يونايتد للفوز على وستهام 2 - صفر. ويعد انتصار تشيلسي على آرسنال بهذه النتيجة العريضة هو الأكبر في تاريخ لقاءات الفريقين، وهو أيضا رقم قياسي لتشيلسي في الدوري الإنجليزي تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو الذي سجل رقما شخصيا له باللعب 76 مباراة على ملعب ستامفورد دون هزيمة، لكن هذا الرقم واكب تعرض فريق المدرب الفرنسي آرسين فينغر لانتكاسة مخيبة في يوم احتفال المدير الفني بمباراته رقم 1000 مع آرسنال. وكمثال على الإثارة والذكاء، جاء هدف روني الأول في شباك وستهام في الدقيقة السابعة، عندما سدد مهاجم إنجلترا كرة رائعة من مسافة 53 مترا بعد أن لمح حارس المرمى المنافس خارج مرماه، ليرفع رصيده في قائمة هدافي مانشستر يونايتد طوال تاريخه إلى 212 هدفا ويحتل المركز الثالث في القائمة بعد بوبي تشارلتون (249) ودينيس لو (237). وفي إيطاليا سقط إنتر ميلان أمام ضيفه أتالانتا 1 - 2 أمس بالمرحلة التاسعة والعشرين للدوري وتخلى عن المركز الخامس لصالح بارما الذي تعادل مع ضيفه جنوا 1 - 1. على ملعب جوزيبي مياتزا، لم يستطع الإنتر صاحب الأرض هز شباك ضيفه في وقت مناسب وقطع الطريق عليه مبكرا، لا بل اهتزت شباكه أولا بعد أن قاد الأرجنتيني مكسيميليانو موراليس هجمة مرتدة ومرر الكرة إلى جاكومو بونافانتورا الذي أطلقها من خارج المنطقة فاستقرت في شباك الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش في الدقيقة 35. لكن الرد لم ينتظر أكثر من دقيقة واحدة حيث أهدى الكولومبي فريدي غوارين كرة رائعة إلى ماورو إيكاردي الذي سجل هدف التعادل للإنتر. ودفع إنتر ميلان ثمن الفرص الضائعة في الشوط الثاني، وخسر في الدقيقة الأخيرة بهدف ثان لبونافانتورا من ضربة رأس بعد ركلة حرة لعبها فرانكو بريينتسا في الدقيقة 90. وتوقف رصيد إنتر ميلان عند 47 نقطة وتراجع إلى المركز السادس الأخير المؤهل إلى الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بفارق الأهداف خلف بارما الذي تعادل مع مضيفه جنوا 1 - 1 على ملعب إينيو تارديني. ووجد بارما نفسه متخلفا بهدف بعد أن مرر السنغالي موسى كانوتيه كرة بينية إلى الغاني إيزاك كوفي فتابعها الأخير في مرمي أنطونيو ميرانتي في الدقيقة 21. ورد بارما بهدف التعادل عن طريق ايزيكييل سكيلوتو إثر ركلة حرة نفذها ماركو بارولو في الدقيقة 31. ويملك بارما مباراة مؤجلة مع روما صاحب المركز الثاني. وعلى ملعب لويجي فيراريس، أمطر سمبدوريا شباك ضيفه هيلاس فيرونا الصاعد حديثا بخماسية نظيفة. وافتتح جانلوكا سانسوني التسجيل لسمبدوريا في وقت مبكر بتسديدة مباغة من داخل المنطقة في الدقيقة الرابعة. وعزز البرازيلي رينان تقدم أصحاب الأرض في الدقيقة 23. وضاعف روبرتو سوريانو الغلة بالهدف الثالث في الدقيقة 38، ثم بالرابع مع مستهل الشوط الثاني بتسديدة من خارج المنطقة في الدقيقة 48. وجاء دور آنجلو بالومبو فسجل الخامس من ركلة حرة في الدقيقة 58. وعلى ملعب ريناتو ديلا آرا، فاز بولونيا على ضيفه كالياري بهدف وحيد من ركلة جزاء نفذها اليوناني لازاروس خريستودولوبولوس في الدقيقة 77. وفي بقية النتائج حقق أودينيزي فوزا صعبا على ساسوولو الوافد الجديد وصاحب المركز قبل الأخير بهدف وحيد سجله أنطونيو دي ناتالي من ضربة رأس. وفي إسبانيا عزز إشبيلية حظوظه بالمشاركة القارية الموسم المقبل وذلك بعدما حقق فوزه الخامس على التوالي، وجاء على حساب مضيفه أوساسونا 2 - 1 أمس بالمرحلة التاسعة والعشرين للدوري. واستحق إشبيلية الذي بلغ الدور ربع النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» على حساب جاره ريال بيتيس (بركلات الترجيح بعد أن تبادلا الفوز 2 - صفر ذهابا وإيابا)، الفوز على مضيفه الذي يصارع من أجل تجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية؛ إذ تقدم الفريق الأندلسي بثنائية نظيفة لخايرو سامبيريو في الدقيقة 27، والكولومبي كارلوس باكا 45 (من ركلة جزاء)، قبل أن يقلص خافيير كاباييرو الفارق لأصحاب الأرض في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع دون أن يجنبهم هزيمتهم السادسة عشرة هذا الموسم. ورفع إشبيلية الذي أوقعته قرعة الدور ربع النهائي من «يوروبا ليغ» في مواجهة بورتو البرتغالي، رصيده إلى 47 نقطة في المركز الخامس بفارق نقطة أمام ريال سوسييداد الذي يحل ضيفا على ألميريا اليوم.