(إفي): أكد أجوستي بنيديتو، المرشح لرئاسة نادي برشلونة الإسباني أن التعاقد مع التركي أردا توران لن يزحزحه قيد أنملة عن رغبته في التعاقد مع لاعب وسط باريس سان جيرمان الفرنسي، ماركو فيراتي، والذي يأتي على رأس أولوياته حال فوزه بالانتخابات المقررة في 17 من الشهر الجاري. ورغم أن النادي الفرنسي أعلن أنه لا ينوي الاستغناء عن خدمات اللاعب الإيطالي، فإن بنيديتو على قناعة بأن ضم فيراتي لا يزال ممكنا، حيث إن لاعب الوسط يرغب في الانضمام إلى الفريق الكتالوني. وقال أنا متفائل لأنني أعرف قرار فيراتي بالقدوم، ورغبة اللاعب بناء على تجربتي، عنصر لا غنى عنه لإبرام مثل هذا النوع من الصفقات. وانتقد بينديتو الرئيس المنتهية ولايته والمرشح الأوفر حظا في السباق الانتخابي جوزيب ماريا بارتوميو، حيث يحمله مسئولية قيام اللجنة المكلفة بإدارة النادي لحين إجراء الانتخابات التعاقد مع توران دون انتظار النتائج. وأوضح بارتوميو مستمر في التقليل من احترام الأعضاء وعدم الالتزام بالعملية الانتخابية. وضع ضغطا غير مقبول على اللجنة المكلفة بإدارة النادي للقيام بسلسلة من الإجراءات التي تعزز موقفه في الانتخابات، وهذا دليل. وأشار إلى أن التعاقد مع توران فضيحة ذات أبعاد كبيرة سيكون لها أثر اقتصادي خلال العام الأول من ولاية رئيس النادي الذي يتمخض عن الانتخابات. وأضاف الكل يعرف أن أردا توران لن يستطيع اللعب مع البرسا إلا بعد مرور سبعة أشهر، لذا فلا يوجد أي داعي للإسراع بإبرام الصفقة. كما أن البند الذي يتيح للبرسا إعادة اللاعب بعد عشرة أيام من شرائه يثبت أن ضميرهم غير مرتاح. هذا أمر غير معهود بالنسبة لي. وعلى صعيد آخر، أكد أن سلطة التراجع عن الصفقة مقابل دفع 3.5 مليون يورو لأتليتكو مدريد كتعويض قبل 20 من الشهر الجاري في يد رامون أديل رئيس اللجنة المكلفة بإدارة النادي، فرغم أن الإعلان عن الرئيس الجديد سيتم في 18 يوليو الجاري، فإنه لن يتولى مهام منصبه حتى الثامن والعشرين من نفس الشهر. كما اعترض على التصريحات التي أدلى بها جوان لابورتا اليوم وأكد فيها على أن السباق الانتخابي مقصور على مرشحين فقط، في إشارة إلى الرئيسين السابقين للبرسا. وأوضح لابورتا يعرف أن هذا ليس حقيقيا، وإذا سار في الشارع سيرى أن كل الاحتمالات قائمة، وأن الأسابيع الأخيرة والساعات الأخيرة ستحدد كل شيء، هناك بعض الاستطلاعات التي تضعنا في المركز الثاني، بفارق نقطتين أمامه.