ستعراض التطورات الداخلية في أعقاب الهجمات الإرهابية التي وقعت في شمال سيناء، وحادث اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، الإرهاب يعد ظاهرة يعاني منها العالم في مناطق مختلفة، وإن التنظيمات الإرهابية كافة تعتنق نفس الفكر والأيديولوجية المتطرفة لجماعة الإخوان المسلمين. وشدد على ضرورة تعامل المجتمع الدولي مع تلك الآفة بكل حزم ودون التركيز على تنظيم بعينه، وإغفال بقية التنظيمات الإرهابية. وعرض السفير الحوادث الإرهابية التي وقعت في شهر رمضان المبارك، مؤكدا تمكن السلطات المصرية وبدعم شعبي من ضرب الإرهاب وتحقيق السيطرة عليه. وأكد مساعد وزير الخارجية المصري أن الهجمات تزامنت مع الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو، مضيفا أن الأوضاع في سيناء تحت السيطرة الكاملة للسلطات المصرية. من جانبهم، أعرب سفراء الدول الإفريقية بالقاهرة عن دعمهم لمصر في حربها ضد الإرهاب الغاشم، وأكدوا في كلماتهم تضامنهم مع مصر حكومة وشعباً في الظروف الراهنة، واتفقوا في الرأي على أن الإرهاب يعد ظاهرة دولية لا تعرف الحدود. ويأتي هذا الاجتماع في إطار التحركات الدبلوماسية المكثفة تجاه المجتمع الدولي للتحذير من مخاطر الإرهاب. يشار إلى أن القارة الإفريقية تتعرض لتداعيات الإرهاب، خاصة المتمسح بالإسلام في مختلف المناطق، ومن أبرزها الهجمات الإرهابية الإجرامية لبوكو حرام في كل من نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون، وحركة الشباب في الصومال وكينيا وأوغندا، والحركات الإرهابية في ليبيا والشمال والساحل الإفريقي.