بحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، مع محافظ الأنبار صهيب الراوي استعدادات القوات العراقية من جيش وشرطة اتحادية وحشد شعبي ومشاركة أبناء المحافظة في تحرير مناطقهم من قبضة تنظيم داعش، فيما حذر نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي، من أن زمن المعركة سيطول إذا لم يتم تحشيد كافة الطاقات ضد داعش، وأكد رئيس البرلمان سليم الجبوري، الذي وصل أمس إلى العاصمة التركية أنقرة، أن العراق بحاجة إلى دعم الجيران والأصدقاء في حرب مصيرية يدافع فيها عن أمن المنطقة والعالم. وأشار العبادي إلى أن الاستعدادات لتحرير المحافظة تجري على قدم وساق، وهناك تقدم لقطعاتنا على التنظيمات الإرهابية ونسعى في كل معركة لتقليل الخسائر في قواتنا الأمنية ونحن عازمون على تحرير المحافظة وتخليص أهلها من الإرهاب وتحرير كل شبر من ارض العراق. ووجه العبادي، بفتح تحقيق بشأن حادثة سقوط قنبلة من طائرة عراقية مقاتلة صباح الاثنين على منطقة النعيرية شرقي بغداد وتعويض المتضررين، فيما أكدت قيادة القوة الجوية، انه تم تشكيل لجان لتعويض المتضررين من الحادثة نفسها. من جانبها، أكدت قيادة القوة الجوية، انه تم تشكيل لجان لتعويض المتضررين من حادثة النعيرية. وقال قائد القوة الجوية الفريق الطيار الركن أنور حمه أمين في مؤتمر صحفي أمس، انه تم تشكيل لجان لتعويض الأسر التي تضررت في حادثة النعيرية، كما تم فتح تحقيق بالحادثة. من جهة اخرى، ذكر بيان صادر عن ائتلاف متحدون، أن النجيفي عقد اجتماعاً موسعاً مع وزراء الائتلاف وأعضاء مجلس النواب الممثلين عن الائتلاف وعدداً آخر من أعضاء قيادة اللجنة المركزية لائتلاف متحدون للإصلاح، مبيناً أن الاجتماع تناول الأوضاع السياسية والأمنية في العراق. وأوضح أن المعركة ضد تنظيم داعش تقتضي أن تحشد كافة طاقات وإمكانات البلد، ومن دون ذلك فإن زمنها سيطول وتزداد معاناة المواطنين خصوصاً النازحين. إلى ذلك، قال الجبوري في بيان عقب لقائه نظيره عصمت يلماز، أن الجانبين بحثا الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة والحرب التي يخوضها العراقيون ضد تنظيم داعش. وشدد الجبوري، على حرصه على تطوير العلاقات الثنائية وأهمية تفعيل الدور الدبلوماسي والبرلماني بين البلدين بما يضمن مصالح الشعبين، لافتاً إلى أن العراق بحاجة إلى دعم الجيران والأصدقاء.