أعلن وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني مفيد الحساينة، عن أن سلطات الاحتلال وافقت على إدخال مواد البناء اللازمة لإعادة إعمار 663 وحدة سكنية تهدمت كليًا خلال العدوان على قطاع غزة، صيف العام الماضي. وأوضح الحساينة أن السلطات الفلسطينية والإسرائيلية ومؤسسة (يو ان او بي اس) الدولية، توصلت لاتفاق حول آلية إدخال مواد البناء، من دون أن يكشف عن طبيعة هذا الاتفاق. ويتعلق إدخال المواد سواءً لأصحاب المنازل المهدمة كلياً أو البناء الجديد، وإضافة طوابق جديدة، وذلك وفق الآلية التالية والتي تتمثل في تقديم الفلسطينيين أصحاب المنازل المهدمة كليا بطلباتهم للبلديات المختصة من أجل الحصول على التراخيص اللازمة للبناء، ثم تقوم البلديات بإرسال الكشوف المعتمدة لوزارة الأشغال العامة الفلسطينية. في الأثناء، شارك المئات من أصحاب البيوت المدمرة والمتضررين، في وقفة تضامنية أمام حي الكرفانات بمنطقة الروايدة ببلدة خزاعة شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، في الذكرى السنوية الأولى للعدوان على القطاع، وذلك بدعوة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة خان يونس. وتعالت هتافات المشاركين في الوقفة المطالبة بتسريع إعادة الإعمار، وفك الحصار وفتح المعابر والتخفيف من معاناة شعبنا الذي يئن من الجوع والفقر والبطالة ونار الحصار والإغلاق. وزاد شعور ضحايا العدوان على غزة، بالإحباط والخذلان جراء إفلات المجرم من العقاب، خاصة وأن هذه الحرب شهدت تحللاً فاضحاً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي من أي التزامات يفرضها القانون الدولي الإنساني في تعاملها مع السكان المدنيين. وصادف يوم أمس السابع من يوليو/تموز 2015 مرور عام على العدوان الإسرائيلي واسع النطاق، الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.