×
محافظة جازان

طلاب مدرسة التوحيد.. لبَّوا نداء الواجب

صورة الخبر

أعلن محمد توفيق بلو أمين عام جمعية إبصار الخيرية عن استئناف برنامج مكافحة العمى الممكن تفاديه والمساعدات الطبية بعد توقفهما بشكل جزئي بسبب المديونية المستحقة للمستشفيات. وقد باشرت الجمعية بتسديد مديونيتها بعد التبرع السخي من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لجمعية إبصار الخيرية، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال على تبرعهما بمبلغ مليون ونصف المليون ريال، ودعم الشؤون الاجتماعية لسداد مديونية برنامج الجمعية لمكافحة العمى الممكن تفاديه، لتعاود السير من جديد لبذل كل ما تستطيع من خدمات مقدمة لذوي الإعاقة البصرية ومرضى العيون المهددين بالعمى. وجاء هذا الدعم لتعزيز الجهود المبذولة من أجل التخلّص من العمى ومسبباته وما يرتبط به من خدمات إنسانية واجتماعية أخرى بالإضافة إلى زيادة فرص الحصول على خدمات صحة العين، وتعزيز خدمات تأهيل المصابين بضعف البصر من خلال تعاون الجمعية مع عدد من المستشفيات المتخصصة؛ حيث تتولى الجمعية مصروفات الفحوصات والكشوفات والعمليات الجراحية للعيون للمستفيدين بالإضافة إلى صرف النظارات والأدوية اللازمة أو الدعم والتأهيل للإعاقات البصرية من خلال عيادة ضعف البصر بالجمعية والتدريب على المعينات البصرية. وكشف بلو عن دور الجمعية خلال أربع سنوات من العمل الجاد في برنامج مكافحة العمى الذي بدأ من العام 1432 وساهم في علاج 1846 معاقاً بصرياً من الجنسين بمبلغ وصل إلى 8.010.961 ريالا، ويشمل البرنامج تغطية فحوصات وكشوفات العيون، والعيوب الانكسارية، عمليات الشبكية، الماء الأبيض، المياه الزرقاء، حول الأطفال، زراعة القرنية، وتركيب العيون الصناعية، وتصحيح النظر. ودعا بلو إلى تكاتف الجهود بين الجهات ذات العلاقة ببرنامج مكافحة العمى الممكن تفاديه الذي تشارك الجمعية بتنفيذه مع اللجنة الوطنية لمكافحة العمى لتحقيق مبادرة الرؤية 2020 الحق في الإبصار للجميع والحد من حالات العمى وأمراض العيون الممكن تفاديها خلال الخمس سنوات القادمة، وتنسيق الجهود لمكافحة العمى، من خلال إبرام اتفاقيات التعاون مع عدد من مستشفيات ومراكز وعيادات العيون التي تتحمل ما بين 25-50% من تكاليف الفحوصات والكشوفات والعمليات الجراحية للعيون اللازمة للمستفيدين غير القادرين الذين يتم تحويلهم من قبل الجمعية فيما تتحمل الجمعية باقي التكاليف بالإضافة إلى صرف النظارات والأدوية وتقديم الدعم والإرشادات اللازمة.