×
محافظة المنطقة الشرقية

تهانينا للزميل محمود عبدالوهاب

صورة الخبر

أكد عدد من الشباب المشاركين في برنامج «شباب مكة» أن خدمة ضيوف الرحمن شرف عظيم لهم، مبدين سعادتهم بمشاركتهم في خدمة المعتمرين وزوار بيت الله الحرام في هذه الايام المباركة والجميلة، ملمحين إلى أن أنهم يقدمون خدمات تطوعية ، تتمثل في تطويف كبار السن والعجزة وأصحاب الاحتياجات الخاصة مجانا، داعين رجال الأعمال وأهالي المنطقة إلى الالتفاف حول البرنامج ودعمه معنويا وماديًا، وطرح أفكارهم وآرائهم فيما يخدم عمل البرنامج في كل نشاطاته وتوجهاته، التي ستعود على ضيوف الرحمن بالنفع والفائدة. ورصدت «المدينة» خلال جولة لها على أنشطة وأعمال برنامج شباب مكة داخل المسجد الحرام، صورة مشرفة لأبناء المملكة أمام ضيوف الرحمن، وهم يقدمون المساعدة للمعتمرين والزوار ليل نهار فتجدهم يرشدون التائه ويسعفون المصاب ويعتنون بالمرضى ويساهمون في تنظيم حركة السير، بالتعاون مع مرور العاصمة المقدسة وتوعية وإرشاد زائري المسجد الحرام ومحاربة الظواهر السلبية في ساحاته وداخل المنطقة المركزية وتطويف كبار السن وأصحاب الاحتياجات وتسعيتهم، مشاركين غيرهم من قطاعات الدولة المعنية خدمة المعتمرين والزوار داخل المسجد الحرام. وأكد الشباب أنهم يجدون سعادة لا توصف وهم يقومون بخدمة ضيوف الرحمن. وقال باسل صالح باعطية: إن الدولة -رعاها الله- لا تألو جهدا في تهيئة كل ما من شأنه راحة وسلامة المعتمرين، وتيسير أدائهم لمناسكهم، وهو أمر يجب أن يعيه كل من يحظى بشرف المشاركة في موسم العمرة خاصة في شهر رمضان المبارك، وفي مقدمتهم برنامج شباب مكة الذين يناط بهم 6 أنشطة ويقدمون في سبيل ذلك تضحيات وجهودا كبيرة. وفيما أشار عبدالمجيد عابد الهلالي إلى أن ضيوف الرحمن ينظرون بإعجاب وتقدير لكل عمل ونشاط نقوم به في سبيل راحتهم، أوضح مهنا عبدالله السلمي أن برنامج شباب مكة يبذل جهودا مضاعفة لخدمة المعتمرين داخل المسجد الحرام ويقدم أرقى الخدمات لهم، مؤكدا أنه وزملاءه لا يألون جهدا في سبيل الارتقاء بمستوى الأعمال التطوعية والخيرية المقدمة للمعتمرين خلال موسم رمضان هذا العام. أما إبراهيم عابد الهلالي فيقول: لا يوجد ما هو أفضل من خدمة هذه الجموع من المسلمين التي جاءت ملبية ومهللة ومكبرة من كل حدب وصوب لأداء فريضة العمرة، ولا يوجد ما يضاهي الشرف، الذي يناله كل من يساهم في هذا التجمع الإيماني العظيم، والعاملون في برنامج شباب مكة يدركون ذلك جيدا ويتطلعون إلى نيل هذا الشرف، لذا نجدهم حريصين على المشاركة في خدمة بيت الله الحرام، رغم ما يرافق ذلك من مشقة، فضلا عما يتطلبه العمل خلال شهر رمضان من استعدادات وبرامج تدريبية. أما محمد حسن المالكي فقال: أجد سعادة غامرة وإحساسا جميلا وأنا أمد يد العون والمساعدة لأحد المعتمرين من كبار السن، وأحمد الله أن هيأ لي المشاركة في هذا البرنامج لخدمة ضيوف الرحمن، وأنني أدعو باقي شباب مكة للمشاركة، وقال إن من أبرز المشكلات، التي تواجه العاملين بالميدان في هذا البرنامج هو التدافع والزحام. واعتبر أسامة عادل المصيري أن نيل شرف خدمة ضيوف الرحمن هو الدافع لكثير من شباب مكة للمشاركة في هذا البرنامج بواقع أربع ساعات وبمكافأة مقدارها 3000 ريال. وقال المشرف صالح الزهراني: كلنا فخر بهذا المشروع الجبار، الذي يقوم على سواعد شباب مكة، الذين نذروا أنفسهم لهذه الخدمة الجليلة، والبرنامج يتفرع منه عدة أنشطة منها نشاط خدمة الطائفين، والذي يهدف إلى خدمة كبار السن والمعاقين والمرضى فنقوم بخدمتهم بعد أخذ بياناتهم. فيما قال المشرف علي المقاطي:»نحن لدينا انطباع مليء بالفخر والاعتزاز فالشباب ينتظرون مواسم الحج والعمرة ليتشرفوا بخدمة ضيوف بيت الله الحرام وتقديم الأنشطة المقدمة من هذا البرنامج العظيم، من خدمة للطائفين، وتوعية بحق طريق، وإرشاد للتائهين، وإسعاف للمرضى، وزيارة لهم في المستشفى فاسم البرنامج وهدفه جاذب للشباب في خدمة ضيوف بيت الله الحرام، وذكر أن إدارة البرنامج تحرص على تحفيز الشباب معنويا وماديا. وعن المهام المناطه به كمشرف داخل البرنامج قال: تنحصر في خدمة ضيوف بيت الله الحرام على أتم وجه ثم الإشراف على الشباب العاملين في نشاط الطائفين من جهة الحضور والانصراف والانضباط في العمل والتقيد بزي العمل والتحلي بالأخلاق الكريمة. المزيد من الصور :