×
محافظة المنطقة الشرقية

مصبح الكعبي: نسخة استثنائية

صورة الخبر

فقدت الأسهم المحلية يوم أمس 3.73 مليار درهم لتصل القيمة السوقية إلى 796.13 مليار درهم إثر تراجع واضح في مستويات السيولة التي بلغت 0.74 مليار درهم في ظل استمرار مخاوف الأزمة اليونانية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، وخاصة أنها ألقت بظلالها على الأسهم العالمية التي تباين أدائها بميول نحو السلبية وبالتالي انعكست سلباً على السوق المحلي. تعرضت الأسهم لضغوطات قوية من عمليات بيعية قام بها المستثمرون الأجانب والعرب والخليجيون إضافة إلى عمليات التسييل من المحافظ الاستثمارية التي ضغطت على المؤشرات العامة للسوقين لتنخفض إلى هذه المستويات. وتراجع مؤشر سوق دبي المالي 0.36% عند 4041.39 نقطة، وسط تراجع شبه جماعي جاء على رأسه مؤشر قطاع العقار الذي انخفض 0.66% والاتصالات 0.94% وعادت موجة المضاربات على سهم أملاك في الساعة الأخيرة من التداول ليرتفع السهم 0.75% إلى 2.67 درهم. وتراجع سهم إعمار 0.90 % إلى 7.7 درهم بينما استقر أرابتك ، في حين تراجع سهم الاتحاد العقارية 0.84% إلى 1.18 درهم. وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية 0.57% إلى 4724.54 نقطة ليتراجع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.47% عند 4911.51 نقطة. وتم تداول ما يقارب 406.62 مليون سهم بقيمة 0.74 مليار درهم. وجاء سهم أملاك في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطاً بقيمة 264.6 مليون درهم، ثم سهم إعمار بقيمة 54.63 مليون درهم، و بيت التمويل الخليجي بقيمة 52.8 مليون درهم وداماك بتداولات 42 مليون درهم. وحقق سهم أبوظبي الوطنية للفنادق أكثر نسبة ارتفاع سعري عند 3 دراهم، مرتفعاً بنسبة 3.09%. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين ليغلق على مستوى 0.65 درهم مرتفعاً بنسبة 2.05% . سجل سهم المدينة للتمويل والاستثمار أكثر انخفاض سعري عند 0.59 درهم متراجعاً 6.35% ثم ميثاق للتأمين التكافلي بنسبة 5.56% عند 0.68 درهم . وشكلت مبيعات المستثمرين العرب والخليجيين والأجانب ضغطاً على حركة الأسهم، حيث وصل صافي استثمارهم إلى ما يقارب 42.4 مليون درهم كمحصلة بيع منها 11.9 مليون درهم محصلة بيع العرب و21.1 مليون درهم محصلة بيع الخليجيين و9.3 مليون درهم محصلة بيع الأجانب. أما المواطنون فاتجهوا نحو الشراء، بصافي استثمار بلغ 42.4 مليون درهم كمحصلة شراء. وتباين توجه المستثمرين الأجانب في كل من السوقين، وذلك من خلال 20.3 مليون درهم محصلة بيع في سوق دبي و10.9 مليون درهم محصلة شراء في أبوظبي، حيث ازدادت ملكيتهم في العديد من الأسهم ومنها دانة غاز بنحو 8.3 مليون سهم، وداماك بنحو 2.2 مليون سهم والاتحاد الوطني بنحو 1.16 مليون سهم، بينما انخفضت ملكيتهم في كل من أملاك للتمويل بنحو 7.95 مليون سهم، ودريك آند سكل بنحو 3.88 مليون سهم، ودبي باركس بنحو 1.8 مليون سهم. واتجهت المحافظ الاستثمارية نحو البيع بصافي استثمار بقيمة 38.3 مليون درهم كمحصلة بيع منها 12.8 مليون درهم محصلة بيع المحافظ في أبوظبي و25.4 مليون درهم محصلة بيعهم في سوق دبي المالي. وفيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي في سوق دبي المالي، فقد بلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير العرب، من الأسهم خلال هذا اليوم نحو 96.450 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 116.590 مليون درهم. كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب، غير الخليجيين، 120.480 مليون درهم ومبيعاتهم 131.930 مليون درهم. أما بالنسبة للمستثمرين الخليجيين فقد بلغت قيمة مشترياتهم 42.280 مليون درهم وقيمة مبيعاتهم نحو 53.210 مليون درهم . وبلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم 259.200 مليون درهم تشكل 42.930% من إجمالي قيمة المشتريات، وبلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم 301.720 مليون درهم تشكل 49.980% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ صافي الاستثمار الأجنبي 42.520 مليون درهم محصلة بيع. وليد الخطيب: حالة ضبابية قال وليد الخطيب المدير العام لشركة ضمان للأوراق المالية إن الحالة التي تمر بها الأسواق في الوقت الحالي جاءت استمراراً للفترة الماضية، حيث مازال السوق يتحرك ما بين 4000 و4100 نقطة. وأضاف أنه إذا لم يشهد السوق أي تصحيح، فلن يكون جذاباً للمستثمرين، وأن السوق يمر بحالة ضبابية يفقد فيها المحفزات التي من شأنها زيادة مستويات السيولة . وأشار إلى أن الأسواق في انتظار نتائج الربع الثاني التي يمكن أن يتم الإعلان عنها بنهاية شهر يوليو الجاري، إلّا أن هبوط الأسواق وارد في ظل غياب المحفزات لارتباطها بالأخبار السلبية مثل أزمة اليونان.