×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / إغلاق 6 مطاعم بنجران مخالفة للاشتراطات الصحية

صورة الخبر

ضمن سلسلة مقالات ما بعد الموسم، سأضع يدي اليوم في «عش الدبابير»، و»أتحركش» بزملاء، وأساتذة في العمل الإعلامي من خلال تسليط الضوء على البرامج الرياضية ما لها، وما عليها، وهذا يستلزم أن أفرد لكل برنامج بضعة أسطر، وحتى أخرج من قضية التفضيل، والتراتبية، سأجعل التسلل وفق الحروف الهجائية. «أكشن يا دوري»: استطاع رئيس تحرير البرنامج، ومقدمه الزميل وليد الفراج، أن يوظف ذكاءه، وبساطته، وخبرته الطويلة في العمل الإعلامي في خدمة برنامجه حتى أصبح «مالئ الدنيا وشاغل الناس»، ونجح الزميل الفراج في أن يخرج ببرنامجه عن الطريقة التقليدية في التقديم إلى التلقائية، وهو ما جعل البرنامج يدخل قلوب المشاهدين بلا استئذان حتى أصبحت له قاعدة جماهيرية، تجاوزت حدود المملكة إلى الخليج، والدول العربية، وضيوف البرنامج الذين سافروا إلى بعض البلدان فوجئوا بأن شهرتهم تعدت حدود المحلية، وإضافة إلى هذه القاعدة الجماهيرية، أصبح البرنامج مؤثراً في القرار الرياضي على المستوى الرسمي، والشواهد في هذا الجانب كثيرة، ولكن هناك خروج من الضيوف أحياناً عن النص على الرغم من محاولات العزيز وليد إيقاف أي تجاوز إلا أن بعض التجاوزات السريعة تنطلق كالرصاصة، التي لا يمكن إعادتها، أو إخفاء أثرها. أعلم أن برامج الـ «توك شو» لا تخلو من أمور مثل هذه، خصوصاً على الهواء، وأرى أن اللوم هنا لا يقع على البرنامج بقدر ما أحمِّله لـمَنْ استغل مساحة الحرية المعطاة له ليرمي بكلمة هنا، وأخرى هناك. الأمر الآخر هو حدوث «اشتباكات كلامية» بين الضيوف، فتتداخل الأصوات، وتضيع الفكرة، وكذلك المشاهد. وثالثاً مستوى بعض ضيوف البرنامج، خصوصاً من فئة «الناقد الحصري»، وأقول بعضهم، وليس الكل، هؤلاء «البعض» مكانهم الحقيقي في رابطة المشجعين، وليس الظهور في برنامج رياضي، فهم يقدمون إما صراخاً، أو إسقاطاً، أو تهكماً على الفريق المنافس، فلا نقداً، ولا تحليلاً، ولا استنتاجاً مبنياً على قواعد المنطق لديهم، وأنا واثق في أن الزميل وليد يدرك ذلك، فهو الخبير والمتمرس، ولكن كما قلت سابقاً هو يعرف كيف يستفيد من ذكائه في خدمة برنامجه، والتسويق له. في المرمى: وهو يرتكز على الخبر، والمعلومة، أكثر من الحوار، على الرغم من أن مقدمه الزميل بتال القوس، من أبرز، وأذكى، وأنجح المحاورين، هكذا عرفناه في بدايته في القناة الرياضية، وإن كان البرنامج لا يخلو من هذا الأمر إلا أنه في مجمله إخباري، وذو مصداقية عالية، فالزميل بتال يمتلك قاعدة مصادر «خطيرة»، لذلك يصدق عليه المثل «إذا قالت حذام فصدقوها فإن القول ما قالت حذام». وما يعاب عليه هو غياب تفاعل المشاهد بعكس برنامج «أكشن»، الذي أجاد وبدهاء الاستفادة من التقنية، ووسائل التواصل، كذلك اقتصار البرنامج على ثلاث حلقات، جعله يفقد كثيراً من الأخبار لمصلحة البرامج الأخرى، بالإضافة إلى تشابهه مع البرامج الرياضية التي تقدمها القناة بقية أيام الأسبوع. أتوقف هنا بحكم المساحة، وأكمل الأسبوع المقبل بالحديث عن برامج «كورة»، و«الملعب»، و«المجلس»، و«عالم الصحافة».