أعلن نادي الرفاع تعاقده الرسمي مع المدرب الوطني الكابتن محمد الشملان لقيادة فريقه الأول لكرة القدم في الموسم المقبل وكذلك التعاقد مع اللاعب الدولي الأردني خليل بن عطية ليكون أول الصفقات التي يبرمها النادي للموسم الجديد. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده النادي عصر أمس (الاثنين) بحضور نائب رئيس النادي سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة ونائب رئيس جهاز الكرة سمو الشيخ خليفة بن علي بن عيسى آل خليفة وعدد من أعضاء مجلس إدارة نادي الرفاع، وتم فيه تقديم المدرب الشملان والمحترف بن عطية أمام ممثلي الصحافة المحلية. وفي أول حديث له بعد توقيع العقد الرسمي، أكد الشملان أنه يتشرف بتدريب واحد من أكبر وأفضل الفرق البحرينية وذلك بعد تجربة فنية مع منتخب باكستان لمدة عامين، وأنه سيعمل بكل جد وبدعم من رجالات وإدارة نادي الرفاع برئاسة الشيخ عبدالله بن خالد من أجل تحقيق طموحات الرفاعيين في تحقيق البطولات. وقال الشملان: «وضعنا أهدافاً ورؤية للسير عليها في الموسم الجديد من خلال التشاور مع اللجنة الفنية لكرة القدم بالنادي وتهدف إلى إعادة الرفاع إلى مكانته الطبيعية في منصات البطولات وهذا «عرف» في كرة القدم بالنسبة للفرق الكبيرة وصاحبة البطولات ويجب أن نسعى إلى ذلك الهدف وليس القصد أن يكون مجرد وعود أو ضغوط نعمل تحتها، وأعتقد أن الظروف والإمكانات في نادي الرفاع مهيأة لتحقيق ذلك الطموح من حيث الاهتمام والدعم وتوافر المنشأة ونوعية وقاعدة اللاعبين». وعن نظرته لتصحيح وضع فريق الرفاع بعد إخفاق الموسم الماضي، قال الشملان: «من الطبيعي أن نقوم بتقييم الفريق في الموسم الماضي وأنا شخصياً على رغم تواجدي في باكستان الفترة الماضية إلاّ أنني كنت متابعاً للفريق وجمعت المعلومات وبعد عودتي إلى البحرين قمت بالتواصل مع اللجنة الفنية المشكلة لتقييم جميع الجوانب الإدارية والفنية واللائحة الداخلية للفريق وقمت بحصر جميع التفاصيل والمعلومات الفنية الدقيقة عن الفريق خلال الموسم الماضي من أجل تصحيح الأخطاء ونضع الرؤية التي سنسير عليها وتحديد التعاقدات والنواقص التي يحتاجها الفريق وعلى ضوء ذلك تم التعاقد مع اللاعب خليل بني عطية». وعمّا إذا كانت كثرة اللاعبين الدوليين في الرفاع ستسبب له مشكلة، قال الشملان: «بالعكس أعتقد أن وجود مجموعة من اللاعبين الدوليين يمثل عامل قوة للفريق وهي تخدم عمل المدرب وتتيح إليه الخيارات للتعامل معها طيلة مباريات الموسم، ويبقى الأمر مرتبطاً بالبرنامج الذي يضعه الجهاز الفني للاعبين وتوظيفهم خلال المباريات المختلفة، ونحن سنضع في اعتبارنا جميع الاحتمالات بالنسبة لارتباطات الدوليين مع المنتخب». واعتبر الشملان أن تعدد الفرق المنافسة في الدوري البحريني في الموسم الماضي ظاهرة إيجابية ولا تقلقه كمدرب لأن قوة المنافسة تشكل دافعاً قوياً للفريق لمضاعفة عطائه ويساهم في إثراء المنافسات المحلية. وعن غياب الرفاع عن المشاركات الخارجية في الموسم المقبل، قال الشملان: «بالطبع لست سعيداً لغياب الرفاع عن البطولات الخارجية التي اعتاد عليها في المواسم الماضية، وفي الوقت نفسه أرى أن تركيز الفريق على المسابقات المحلية في الموسم المقبل ستعطيه أفضلية من ناحية التركيز وتفادي ضغط المباريات المحلية والخارجية، ويجب أن نكون واقعيين أن الأندية البحرينية تعاني كثيراً عندما تخوض مشاركات خارجية بجانب المسابقات المحلية».